«لتعظيم معدلات الإنتاج وزيادة الصادرات».. دراسة برلمانية توصي بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية
ADVERTISEMENT
تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المسشتار عبد الوهاب عبد الرازق، غدا الأحد، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوى العاملةـ الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع "الشباب والذكاء الاصطناعي (الفرص والتحديات)".
تعزيز الإبداع والملكية الفكرية
وأوصت الدراسة في شأن تعزيز الإبداع والملكية الفكرية، بعدد من المحاور الرئيسية وهي:
1-إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية، على أن ترتكز هذه الاستراتيجية على ما تمتلكه مصر من تميز نسبي في السلع والخدمات الإبداعية والثقافية بهدف تعظيم معدلات إنتاجها وزيادة حجم صادرتها، بما يعظم معدلات دورها الأمول في تحقيق التنمية الاقتصادية.
2-تفعيل دور "الجهاز المصري للملكية الفكرية"، لحماية الملكية الفكرية والحفاظ على تراث مصر الإبداعي، ودعم المبدعين والموهوبين في كافة المجالات، وعلى رأسها مجال الصناعات الإبداعية.
3-تطوير منظومة متكاملة لدعم وإنتاج وتسويق وتصدير الصناعات الإبداعية.
4-إطلاق المبادرة المصرية بإنشاء "المناطق الإبداعية الحرة"، وهي مناطق للصناعات الإبداعية القائمة عل الاستثمار في الثقافة بكل مكوناتها، لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية المشتغلة في هذه الصناعات، مما يقدم فرصا جديدة أمام المبدعين في القطاع الثقافي سواء للعمل أو التدريب أو الشراكات الثقافية.
"الشباب والذكاء الاصطناعي (الفرص والتحديات)"
تقرير الدراسة، أشار إلى أن يشهد العالم في وقتنا الراهن موجات تحول هائلة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فتصاعد الحديث عن الاتجاه إلى "أنسنة الآلة" و"ميكنة البشرية"، وذلك مع تحول عديد الأفكار الخيالية التي كانت تطرحها الأعمال السينمائية في إطار ما كان يعرف بأفلام الفانتازيا أو الخيال العلمي، إلى واقع نشاهده ونلمسه في حياتنا اليوم، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد بدءا من الصعود إلى القمر والسيارات الطائرة والإنسان الآلي الذي يقوم بعديد الأعمال في المجالات المختلفة، الطبية والزراعية والهندسية وغيرها.
الشيوخ يناقش دراسة بعنوان «الشباب والذكاء الاصطناعي _ الفرص والتحديات»
ومن ثم، شهدت موجات التحول التكنولوجي طفرات متسارعة على نحو أوجد تباينات ضخمة في مستويات التقدم بين الدول، وبات مؤشر التطور التكنولوجي أحد مؤشرات القدرة التي يقاس بها قزة الدول ومكانتها، خاصة في ظل تصاعد التطور في مجال الـأجيال المتتالية لشبكات الاتصالات، إذ رغم أن العالم لا يزال في طور الجيل الخامس من الشبكات، فإن بروز الجيل السادس وفقا لما أشار إليه تقرير "10 توجهات تصمم مستقبل العالم في 2024" الصادر عن مؤسسة دبي للمستقبل، والذي كشف عن أن ثمة تطورا سريعا يشهده عالم الاتصال من حيث الشرعة والقوة والموثوقية، إذ من المتوقع أن تصل سرعة البيانات في هذه الشبكات إلى 1تيرابايت في الثانية، أي ما يعادل 100 ضعف السرعة القصوى الحالية التي توفرها شبكات الجيل الخامس، وتتيح هذه الشرعة الاستفادة من التطبيقات التي تشمل كميات ضخمة من البيانات مثل الواقع الممتد والبث عالي الدقة.