لدينا امتيازات عن غيرنا.. الغليظ: لو عايش في مصر وشايل زلط اسجد لله شكراً
ADVERTISEMENT
أشاد الداعية الإسلامي، محمد الغليظ، بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب المصري لأهالي فلسطين، سواء بالمساعدات الإنسانية أو بالتعبير عن رفضهم لممارسة الاحتلال الإسرائيلي الوحشية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
لو عايش في مصر اسجد لله شكراً
ووجه الغليظ، رسالة للمصريين في مقطع فيديو له، قائلا: “لأول مرة في حياتي هقولك حاجة بالطريقة دي، لو أنت مصر في هذه الأيام أحمد ربنا، ولو عايش في مصر اسجد لله شكر أنك عايش في مصر، وعارف أن النور عندك بيقطع وشايل زلط، وربنا يصرف عنا السوء وأهله”.
وتابع: إن المصريين لديهم بعض الامتيازات غير متاحة في كثير من الدول المجاورة، مشيرا إلى أن هناك بعض البلدان لا يستطيع المواطن كتابة منشور تضامنا مع غزة على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أو عبر تطبيق واتس.
لدينا حرية في مصر للتعبير عن دعمنا لفلسطين
ولفت إلى أنه في هذه البلدان لا يستطيع المواطن حتى ارتداء وشاح مكتوب عليه غزة أو فلسطين، وإلا سيوقع عليه عقوبة بالحبس في ذات الوقت، منوهًا بأن المواطنين في مصر يمكنهم عمل لوحات إعلانية تدعم غزة، والكتابة بحرية عن القضية والتعبير عنها دون تنكيل.
ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي
وفي سياق آخر، فند المكتب الإعلامي لحكومة غزة ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول أسماء ضحايا القصف الذي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم النصيرات.
معلومات زائفة وترويج لأكاذيب
وقال المكتب في بيان: "جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر معلومات زائفة ويروج أكاذيب ويضلل الرأي العام بنشر أسماء زعم أنه قتلهم في مجزرة النصيرات، بينهم أحياء ومسافرون وبينهم شهداء في أوقات وأماكن مغايرة وليس في النصيرات".
وأوضح البيان أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر مساء اليوم معلومات زائفة عبارة عن قائمة أسماء رباعية مصحوبة بصور شخصية، زعم أنه قتلهم في مجزرة النصيرات التي ارتكبها عندما قصف مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في مخيم 2 بالنصيرات، ولكن تبين أن الاحتلال يروج الأكاذيب والمعلومات الزائفة ويضلل الرأي العام، وتبين أن هذه القائمة مضروبة وغير صحيحة، ونود تفنيد ذلك على النحو التالي:
- القائمة التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها ثلاثة مواطنين هم على قيد الحياة لم يستشهدوا، وأن من بينهم مواطنا مسافرا منذ سنوات والآن يعيش خارج فلسطين.
- القائمة التي نشرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تضم أسماء استشهدت في أماكن أخرى وفي مواعيد مغايرة، مثل: الشهيد/ مجد عاطف درويش، الذي استشهد يوم الأربعاء في مخيم المغازي وليس يوم الخميس في مجزرة مخيم النصيرات، وكذلك الشهيد/ ماهر محمود فاضل، الذي استشهد يوم الأربعاء في مخيم البريج وليس يوم الخميس في مجزرة مخيم النصيرات، وكذلك الشهيد/ معتصم مفيد شقرة الذي استشهد أمام منزله في مخيم البريج وليس في مجزرة النصيرات، وكذلك الحاج/ جميل المقادمة الذي توفي وفاة طبيعية عام 2017، ولم يستشهد في مجزرة النصيرات".
زعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه لم يقتل أطفالا في مجزرة النصيرات
وتابع البيان: "زعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه لم يقتل أطفالا في مجزرة النصيرات، ولكن الأسماء تكذب روايتهم وتدحض افتراءاتهم، وفيما يلي قائمة بأسماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجزرة النصيرات:
- الشهيد الطفل محمود سامي فرج الله (11 عاما) والشهيد الطفل حسن عقاب أبو ظاهر (15 عاما) والشهيد الطفل شاهين محمود أبو شريف (8 أعوام) والشهيد الطفل إبراهيم أبو ظاهر (12 عاما) والشهيد الطفل محمود المحتسب (9 أعوام) والشهيد الطفل ساهر أحمد القريناوي (16 عاما) والشهيد الطفل أحمد محمد حسين (10 أعوام) والشهيد الطفل نور محمد حسين (12 عاما) والشهيد الطفل محمد إياد سليلة (8 أعوام) والشهيدة الطفلة ريتاج إياد سليلة (15 عاما) والشهيد الطفل عمر سعيد عيسى (14 عاما) والشهيد الطفل عبد الله سعيد عيسى (10 أعوام)، بالإضافة إلى طفلين اثنين شهيدين وصل جثماناهما عبارة عن أشلاء مقطعة ولم يتم التعرف عليهما حتى الآن. وهذه القائمة يضاف إليها المدنيون والنساء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" في مجزرة النصيرات".
جيش الاحتلال يتعمد استهداف وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على أننا "أمام هذه الأكاذيب الإسرائيلية والمجازر التي يشهد عليها العالم كله، لنؤكد على أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والنازحين وخاصة من الأطفال والنساء، وأنه يستهدف مدارس الأونروا ومراكز الإيواء والنزوح التي تضم عشرات الآلاف الذين هربوا من القتل والقصف بشكل متعمّد في إطار الإبادة الجماعية وفي إطار الضغط على أهالي قطاع غزة وتأزيم واقعهم الإنساني بشكل غير مسبوق على مستوى العالم.
ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجازر ضد مراكز نزوح وإيواء الآمنين
كما أدان المكتب "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجازر ضد مراكز نزوح وإيواء الآمنين، ونؤكد أن هذا يأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية، كما وندين الدعم الأمريكي الكامل والشامل للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الجرائم بشكل منظم".
وحمل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد القانون الدولي، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه المجازر وإدانة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
ويوم الخميس الماضي، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل قرابة 45 شخصا وإصابة العشرات نتيجة غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان يوم الجمعة إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل، الليلة الماضية، 40 نازحا بمجزرة مروعة في خلال قصفه عدة غرف تؤوي العشرات بمدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة"، مضيفا أن "من بين الشهداء 14 طفلا و9 نساء، إضافة إلى إصابة 74 نازحا بينهم 23 طفلا و18 امرأة".