عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيني جانتس يستعد لتقديم استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية

جانتس
جانتس

كشف عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، الجمعة، عن عزمه عقد مؤتمر صحفي، السبت، فيما رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يعلن استقالته من الحكومة.

وكان جانتس أعلن، الشهر الماضي، عزمه الاستقالة من حكومة الحرب إذا لم يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على خطة ما بعد الحرب لقطاع غزة، بحلول 8 يونيو.

وقال مكتب جانتس إنه سيتلو بياناً لوسائل الإعلام الساعة 20:40 (17:40 بتوقيت جرينتش) السبت في إحدى ضواحي تل أبيب.

والأسبوع الماضي، قدّم حزبه الاتحاد الوطني (وسط) مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

ويعتبر جانتس المرشح الأوفر حظاً لتشكيل ائتلاف في حال إسقاط حكومة نتنياهو، وأجريت انتخابات مبكرة.

الاستعداد للقتال لأيام في الشمال

وجه عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس لرؤساء بلدات شمال إسرائيل بالاستعداد للقتال لأيام واصفا بأنها قد تمدد إلى حرب طويلة. ويأتى ذلك فيما تزداد حدة التصعيد العسكري بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود منذ بداية حرب غزة أدت إلى وقوع قتلى في صفوف الطرفين. 

جانتس: الحكومة اللبنانية لا تريد اندلاع حرب واسعة 

وقال جانتس أن:" الحكومة اللبنانية لا تريد اندلاع حرب واسعة وعليها الضغط على حزب الله".

 عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس

يأتي ذلك فيما، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم أن جنديا من قوات الاحتياط قتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لحزب الله  أمس.

وذكرت أن اسم الجندي يدعى برقيب أول. (احتياط) رفائيل كودرس، 39 عامًا، من الكتيبة 5030 التابعة للواء ألون، من تسور هداسا، مشيرة إلى إصابة جندي آخر بجروح خطيرة وأصيب ثمانية جنود آخرين بجروح طفيفة في هجوم بطائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات بالقرب من حرفيش.

ومنذ 8 أكتوبر، شن حزب الله هجمات على المواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، وذلك  رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة والمتواصلة لأكثر من نصف عام أودت بحياة آلاف القتلي والمصابين إلى جانب لايزال آخرين عالقون تحت الأنقاض وسط القصف الإسرائيلي المتواصل والعشوائي للمدينة الفلسطينية المحاصرة.

وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل 10 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 15 جنديًا وجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.

وقد أعلن حزب الله أسماء 330 عضوا قتلوا على يد إسرائيل خلال المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان ولكن بعضهم أيضا في سوريا. وفي لبنان قُتل 62 عنصر تابع لحزب الله.

مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في غزة تفطر القلب

وفي صعيد آخر، قال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في قطاع غزة "تفطر القلب".

وأضاف وينسلاند أنه رأى عن كثب التأثير المدمر للأعمال القتالية، مؤكدا الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة.

وأشار المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى ما وصفه بـ"الاقتراح الجدي المطروح على الطاولة"، والذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق على الفور لتحقيق وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

وكان الرئيس الأمريكي قد أكد على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، المستمرة منذ قرابة ثمانية شهور، معلنا عن خطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وفي وقت سابق قال أندريا دي دومينيكو، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن الوضع في غزة "يزداد سوءا"، وإنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

تابع موقع تحيا مصر علي