عاجل
السبت 28 سبتمبر 2024 الموافق 25 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

السفير السعودي يودع مصر بكلمات مؤثرة.. ماذا قال؟

الرئيس السيسي مع
الرئيس السيسي مع السفير أسامة النقلي

ودع السفير أسامة النقلي  خادم الحرمين الشريفين في مصر بكلمات مؤثرة القاهرة وذلك بعد انتهاء فترة عمله في مصر سفيراً للمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى مدى عمق وقوى العلاقات بين البلدين. 

السفير السعودي يودع مصر

وقال أسامة النقلي السفير السعودى في منشور عبر صفحته الرسمية فيسبوك :" أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لـ ⁧‫مصر⁩ قيادة وحكومة وشعبًا على ما حظيت به من حسن استقبال وكرم ضيافة ودعم كبير في خدمة العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين".

الرئيس عبد الفتاح السيسي والسفير السعودي أسامة النقلي 
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والسفير السعودي أسامة النقلي

وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة أن:" العلاقات ⁧‫السعودية⁩ المصرية⁩ بدأت قوية في العام ١٩٤٦م بالزيارة التاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود  لمصر،  واستمرت في النمو والازدهار عبر العقود والعهود". 

رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والسفير السعودي أسامة النقلي

وتابع قائلاً:" وارتقت العلاقات بين البلدين إلى مستواها الاستراتيجي عام ٢٠١٦ في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والرئيس عبد الفتاح السيسي مشددًا على أن العلاقات بين مصر والمملكة ستظل وطيدة بمشيئة الله تعالى في ظل الإرادة السياسية والشعبية".   

السعودية تدين اقتحام مسؤولين في حكومة الإسرائيلية والكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى

وفي سياق منفصل، أدانت وزارة الخارجية السعودية، اقتحام عدد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى، وسماح السلطات  للمتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس بحماية من قوات الإسرائيلية.

وأكدت الوزارة في بيان أن هذه التعديات "تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، لاسيما في ظل استمرار الحرب وأعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما أكدت الخارجية السعودية أن "هذه الاعتداءات المنهجية تعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة، وانتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وتقوض جهود السلام العادل والدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

واقتحم وزير الأمن “المتطرف” الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أمس ، باحة المسجد الأقصى في القدس، وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية بعد إعلان 3 دول أوروبية  الاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة أثارت غضباً عارماً في الداخل الإسرائيلي التى تتلقي منذ بداية هذا الأسبوع صفعات متتالية سواء ملاحقة قادتها دولياً أو الاعتراف من قبل بعض الدول (الأوروبية) بإقامة الدولة الفلسطينية .

وسبق أن دعا الوزير المتطرف إلى احتلال غزة بشكل كامل والسيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها، إلى جانب تشجيع الفلسطينيين على الهجرة.

تابع موقع تحيا مصر علي