رئيس المنظمة العربية يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من بعثة حقوق الانسان
ADVERTISEMENT
كشف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، عن تفاصيل المرحلة الثانية من بعثة حقوق الإنسان
المحافظات التي شملتها المرحلة الثانية من بعثة حقوق الانسان
وكشف رئيس المنظمه العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، خلال مداخله هاتفيه رصدها موقع تحيا مصر للبرنامج اليوم من تقديم دينا عصمه المذاع عبر شاشه دي أم سي، أن المرحلة الثانية من بعثة حقوق الانسان التي وثقت شهادات جرح العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والتي شملت محافظات الشرقية والغربية والدقهلية كفر الشيخ، ودمياط، بالاضافه إلى شمال سيناء على مستوى المستشفيات خصوصا مع تجدد قدوم الجرحى، مبشرا الى ان مستشفيات الذين كانت احيانا تقدم الرعايه الكامله للجرحى وأحيانا يتم تحويلهم الى المستشفيات الاخرى التي يتوفر فيها الشروط اللازمه لعلاجهم.
رئيس المنظمه العربية لحقوق الإنسان: إسرائيل انتهكت كل القوانين الدولية
واكد رئيس المنظمه العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، على ان البعثه كانت متاثره بالانتهاكات والابادات التي تقوم بها اسرائيل في حق هؤلاء المدنيين وانتهاكاتها التي تمارسها في معبر رفح بما يتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، واتفاق وانتهاك اتفاقيات السلام المصرية والبروتوكولا الامني الموقع في 2005 وهو ما يزيد من عدد الجرحى والمرضى الذين هم بحاجه مثل الرعايه الطبيه الغير متوفره على الاطلاق في رفح وهناك حالات موجوده من جرح ومرضى ويتم توثيقها.
كما ان البعث مهتمه جدا بتعنت اسرائيل في ادخال المساعدات الى قطاع رفح وقطاع غزه سواء كان غذاء وخصوصا الاجهزه الطبيه التي تساعد التواكم الطبيه في القيام بالمهامها بعض الشيء
واوضح رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي ان المرحلة الاولى من البعثة الحقوقية في غزة كانت في شهرين مارس وفبراير الماضي وشملت شمال سيناء ثم محافظات قناة السويس.
المحافظات التي شملتها المرحلة الأولى من بعثة حقوق الإنسان
ولفت رئيس المنظمه العربية لحقوق الإنسان، إلى أن المرحلة الأولى من بعثة حقوق الإنسان كانت في شعري فبراير وأبريل، وشملت سيناء وبورسعيد والسويس، الى جانب مستشفيات مختاره من القاهره والقليوبيه وحينها كان يوجد 15 مستشفى بهم 500 جريح ومريض فلسطيني من بينهم 280 جريح وتم انتخاب 85 عيانه من الجرحى وتم تفقد اوضاع الجميع لان المرضى متاثرين جدا بالعدوان الاسرائيلي او الذي ادى الى تقويض البنيه التحتيه والقطاع الصحي بالكامل في قطاع غزه واصبحوا عرضا للخطر الشديد خصوصا اصحاب الامراض المزمنه وكان التحديد الاكثر على الجرحى وانهم عانوا بشكل مباشر من تحديات كثيره جدا من خلال النجاح المتكرر هو تواجدهم في ملاجئ غير امنه وعدم حصولهم على الرعايه الطبيه بسبب تاثر المرفق الطبي مشيرا الى ان الاصابات الموجوده كانت تحدد الى نوع ما نوع السلاح المستخدم.
واشار الى الجرائم الجامعية التي ترتكبها اسرائيل وكان من المهم جدا توثيق هذه الحالات وتوفير المعلومات الكامله لتقديمها الى الجنائيه الدوليه وتم توثيقها بالفعل في 85 شهاده في المرحله الاولى.