عاجل.. بعد 9 أشهر من وفاتهم| تسليم شهادات الوفاة الليبية لأسر ضحايا إعصار درنة
ADVERTISEMENT
تطورات جديدة عن ضحايا محافظة قنا بحادث إعصار درنة، حيث بدأت الأجهزة الأمنية تسليم شهادات الوفاة الليبية الصادرة بشأن جثامين ضحايا الإعصار، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة.
محافظة قنا تسلم شهادات الوفاة لأسر ضحايا إعصار درنة
بدأت نقطة شرطة الرحمانية قبلي، اليوم الأربعاء، تسليم أسر ضحايا إعصار درنة بليبيا شهادات الوفاة الليبية الخاصة بشهداء الإعصار، من أبناء قرية الصياد بمركز نجع حمادي، بمحافظة قنا، بعد مرور 9 أشهر من وفاتهم.
كان اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، زار في وقت سابق، قرية الصياد بمركز نجع حمادي، لتقديم واجب العزاء لعدد من الأسر بالقرية، في وفاة 18 فردا من أبناء القرية جراء عاصفة دانيال الذي وقع بدولة ليبيا مطلع الأسبوع الحالي.
تفاصيل عن ضحايا إعصار درنة من محافظة قنا
وأدى محافظ قنا وعدد من أهالي القرية صلاة الغائب على الشهداء، مقدما التعازي لأسر الشهداء، داعيا الله أن يدخلهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، مشيرا إلى أنه تم صرف إعانة عاجلة لجميع الأسر المتضررة.
ووجه المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعفاء أبناء الشهداء وأفراد أسرهم من مصاريف المدارس، ودعم أسر الشهداء بالمواد الغذائية اللازمة، مشيرا إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي وجهت بصرف تعويض مالي بقيمة 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و25 ألف جنيه لأسرة كل مصاب، بعد تقديم واستيفاء الأوراق اللازمة لكل حالة.
ناجي من إعصار درنة يكشف التفاصيل
وكان أحد الناجين من إعصار درنة في ليبيا سرد ما حدث في ليبيا، بأن الحادث بدأ بسقوط أمطار خفيفة ثم ازدادت شدة الرياح التي كانت تقتلع الأخضر واليابس، وفرضت حينها السلطات الليبية حظر تجوال في المدينة التي اعتاد قاطنيها السهر والخروج إلى البحر، وكان حينها يتحدث مع اقاربه ومعارفه في الأماكن القريبة منه وكان الآخرين يطلبوا منه الذهاب إلى الأماكن الأكثر أمانا ثم انقطعت الاتصالات.
وأضاف، أن الجميع أحضر الضروريات من مأكل ومشرب من أجل الاحتماء داخل المنازل، وانتظار مرور الإعصار ولم يكن أحد يتوقع ما سيحدث وأن قوة الإعصار بهذا الشكل، ومع حلول الليل كانت المياه تنهال على المنازل من كل حدب وصوب وتأخذ في طريقها كل ما يقابلها من سيارات ومنازل وأشجار وتندفع بقوة إلى الأماكن الأكثر انحدار ناحية البحر، مشيرا إلى أن المنزل الذي كان يسكن فيه كان مقام على منطقة مرتفعة تسمى الصحابة.