المدرب كان جنبه.. والدة ضحية حمام السباحة في مدرسة بالغربية تكشف مفاجأة
ADVERTISEMENT
روت والدة الطفل ضحية حمام السباحة بالغربية، تفاصيل مؤثرة في مصرعه داخل حمام سباحة داخل إحدى المدارس الخاصة تفاصيل مؤثرة في مصرعه بسبب إهمال المدرب.
والدة الطفل ضحية حمام السباحة بالغربية تروي تفاصيل مؤثرة
وكشفت والدة الطفل ضحية حمام السباحة بالغربية، لموقع تحيا مصر، أنها كانت قد اشتركت لأبنائها في إحدى المدارس الخاصة في رياضة السباحة، ومن بينهم ابنها الصغير محمد الذي غرق أثناء السباحة، ومعهم ابن شقيقها، وقد دفعوا اشتراك خاص لأبنائها، ولكن في يوم الواقعة ذهبت ووجدت 7 أشخاص آخرين مع "الكابتن"، الذي كان يدربهم في حمام السباحة.
وأضافت والدة الطفل ضحية حمام السباحة بالغربية، أن كثرة العدد جعل المدرب مشغولا عنه ابنها، حتى أنها في ذلك اليوم كانت قد أوصلت أبنائها إلى النادي وبقيت معهم طوال الوقت، ولاحظت انشغال الكابتن عن ابنائها وعن ابنها محمد الذي توفي بالرغم من أن ابنها كان في مرحلة التعلم وليس متمكنا من السباحة جيدا، حتى أن ابنها كان ينادي لها من حين لآخر ويشكو من عدم اهتمام المدرب به.
والدة الطفل ضحية حمام السباحة بالغربية: مدرب السباحة كان مشغول
واشارت إلى أنه في المرة الأولى جاء ابنها وقال لها أن الكابتن مشغولا عنه مع طفلة أخرى، وكانت فتاة صغيرة وعندما ذهب إلى المدرب وطلبت منه أن يهتم بأبنها تجاهلها، وظل يعلم الطفلة السباحة، مشيرة إلى أن أبنها جاءها في المرة الثانية وطلب منها أن تحتضنه، ولكنها أخبرته أن ملابسه بها مياه وعليه أن يكمل التمرين وعندما ينتهي ستحتضنه، وكانت تقف بالقرب منه خوفا من إصابته بمكروه، وقد ذهب من أجل أن تجلب له الملابس بعدما كان الوقت يتبقى به 10 دقائق وفي تلك الأثناء مرت على أبنائها الكبار وطلبت منهم أن يخرجوا ليغادروا لكنهم أخبروها أنهم يريدون تكملة التمرين.
والدة الطفل ضحية حمام السباحة بالغربية: المدرب كان جنب ابني ومأنقذوش
واشار والدة الطفل ضحية حمام السباحة بالغربية، أن ابن شقيقها والذي طلبت منه أن يذهب ويأتي بابنها محمد حتى يغادروا جاء مسرعا يخبرها أنه لم يعثر عليه في حمام السباحة، وذهبت مسرعة حينها من أجل الإطمئنان على ابنها فوجدت طفل على الأرض ومن حوله الناس مجتمعه وكانت تتمنى في تلك اللحظة ألا يكون ابنها ولكنها وجدته هو ووجدت، مشيرة إلى أن أحد شهود العيان أخبرها أن المدرب كان على بعد مترين ونصف من ابنها لحظة غرقه حيث سقط في مكان عميق مرتين ثم سقط المرة الأخيرة ولم يخرج مرة أخرى، لنتشله الطفل الأكبر منه الذي كان بالقرب منه.