بعد ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي.. توقعات مبشرة بانخفاض سعر الدولار إلى 45 جنيه
ADVERTISEMENT
توقع بنك ستاندرد تشارترد هبوط سعر صرف الدولار إلى 45 جنيها وذلك قبل نهاية عام 2024 نتيجة للإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية.
توقعات انخفاض سعر الدولار
وجاءت توقعات انخفاض سعر الدولار الذي يرصدها تحيا مصر، أيضًا بعدما أعلن البنك المركزي، ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية في مصر إلى 46.126 مليار دولار في مايو من 41.057 مليار في أبريل 2024، حيث سجل زيادة وصلت 5.068 مليار دولار.
خبير مصرفي: ارتفاع صافي الاحتياطات النقدية الدولية إشارة واضحة لنجاح إجراءات الإصلاح النقدي
وقال محمد عبد العال الخبير المصرفي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع صافي الاحتياطات النقدية الدولية يعد إشارة واضحة لنجاح إجراءات الإصلاح النقدي والاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا، وبداية جني الثمار المرجوة منها.
وتابع، أكبر رقم تاريخي وصل إليه الاحتياطي النقدي حتى الآن، ودي بصمة جميلة جدا لأنها تحسن الصورة الذهنية للجميع، وتعطي الاطمئنان بأن الاحتياطي النقدي قوي، فهو يكفي احتياجاتنا لمدة 6 أشهر مقبلة.
وأشار إلى أن احتياطي النقد الأجنبي يمثل أحد أهم عوامل التأمين ضد الصدمات الخارجية، مما يعزز من الثقة في الاقتصاد المصري، بالإضافة أنه واحد من أهم المؤشرات التي تأخذها وكالات التصنيف الائتماني في اعتبارها عند تقييم مخاطر الدول.
فيما قال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية: إنه كلما زاد الاحتياطي الأجنبي يعني ثقة في الاقتصاد، وهو أحد أهم المؤشرات التي تعتمد عليها المؤسسات العالمية في تصنيف الائتمان للدولة.
وتابع، أن زيادة الاحتياطي وسيلة لتخفيف الصدمات الخارجية، وهو خط الدفاع الأول، ونعتمد عليها لسداد ثمن شهور من الاحتياجات الاستيرادية لشهور، كما أنها يعطي عامل ثقة في الاقتصاد المصري، ويقوي العملة المحلية مقابل الأجنبية.
وأشار إلى أن صفقة رأس الحكمة كانت أحد أهم أسباب زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، حيث دخل لها 24 مليار دولار، بالإضافة إلى التنازل عن ودائع إماراتية بقيمة 11 مليار دولار، ومع القضاء على السوق السوداء بدأت تحويلات المصريين بالخارج في الزيادة، بالإضافة إلى الاستثمارات غير المباشرة الأجنبية في شكل أذون وسندات الخزانة التي بدأت تزيد.
سبب انخفاض سعر الدولار
هذا وأوضح الدكتور أحمد عبد الحافظ أستاذ الاقتصاد، أن الاجراءات الحكومية ساهمت في خفض حدة التضخم والسيطرة على سعر الدولار والقضاء على السوق السوداء له ، لافتا ان تراجع الدولار يعتبر امرا طبيعيا خلال الفترة الحالية ولاسيما أن الحكومة خلال الفترة الماضية لم تكن لديها سيولة دولارية، وبالتالي مع تحقيق هذه السيولة من المتوقع أن نشهد أيضا انخفاضا جديدا للدولار أمام الجنيه.