ممثل شركة أوبر يكشف مفاجأة بواقعة نبيلة عوض: السائق أغلق التطبيق
ADVERTISEMENT
كشفت تحقيقات النيابة العامة مفاجآت في واقعة فتاة أوبر نبيلة عوض، حيث تبين أن سائق أوبر لم يبدأ الرحلة وأغلقها لعدم التتبع، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في القضية.
تفاصيل جديدة في قضية فتاة أوبر نبيلة عوض
وقال الممثل القانوني لشركة أوبر في واقعة الفتاة نبيلة عوض أن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، كأنه لم يلتقِ عليها، كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة على النحو المشار إليه سلفًا، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد خط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة.
وأضاف ممثل شركة أوبر خلال التحقيقات بأن حساب المتهم بواقعة نبيلة عوض فتاة أوبر عبر تطبيق الشركة سبق وأن تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.
إحالة سائق أوبر بواقعة نبيلة عوض للجنايات
أمرت النيابة العامة بإحالة سائق بشركة أوبر بواقعة نبيلة عوض إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جناية خطف أنثى - نبيلة عوض - بالتحايل المقترنة بجناية هتك عرضها بالقوة والتهديد.
حيث ثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي "أوبر"، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحبها إلى طريق صحراوي بعيد عن أعين المارة.
تفاصيل قضية فتاة أوبر نبيلة عوض
وكان قاضي المعارضات في القاهرة، قرر تجديد حبس سائق أوبر المتهم بخطف فتاة التجمع نبيلة عوض، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، حيث يواجه السائق المتهم اتهامات خطف فتاة أوبر نبيلة عوض ومحاولة الاعتداء عليها وإصابتها في يديها، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في الواقعة.
باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة حيث قرر مالك السيارة أن سائق أوبر المتهم في واقعة فتاة التجمع نبيلة عوض معروف عنه السيرة الطيبة ولم يصدر عنه أي أزمة أو مخالفة طوال فترة عمله معه على السيارة والتي تجاوزت 3 سنوات وأنه من ضعاف السمع ويوجد في أذنه سماعة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن فتاة أوبر طلبت رحلة لنقلها من التجمع إلى الشيخ زايد، وحضرت إليها السيارة في تمام الساعة 10 حيث تبين أن السيارة ماركة هيونداي النترا، والسائق يدعى حسن وأنه قبل وصوله أرسل لها رسالة مضمونها - هتدفعي كاش ولا فيزا - وأرسل رقم للاتصال به، وبعدما وصل السائق قامت الفتاة بالركوب معه وتحرك بالسيارة أمام شقيقتها.
وتبين من التحريات وأقوال فتاة أوبر، أن السائق طلب منها إغلاق الرحلة وإرسال الثمن إليه في المحفظة وهو ما رفضته فتاة أوبر المجني عليها وقالت له أنها لن تستطيع إلغاء الرحلة لأنها ليست من هاتفها، وطلب منها الاتصال بطالب الرحلة وإلغائها، وحينما هاتفت شقيقتها رفضت هي الأخرى إلغاء الرحلة وأخبرتها بأن تلك القصة ليست آمنة.