مصر تتفوق على تونس والمغرب بعدما ارتقت بمركزين في المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي

أفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن مصر قد حققت تقدمًا في المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي لعام 2024، حيث ارتقت بمركزين مقارنةً بعام 2022. وبهذا التقدم، تفوقت مصر على كل من تونس والمغرب، لتحتل المركز الثامن في المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي لعام 2024، مقارنةً بالمركز العاشر الذي كانت تحتله في عام 2022، وذلك من بين 22 دولة.

مصر تسعى لبناء مستقبل رقمي متقدم

وأشارت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك يرصده تحيا مصر، إلى أن مصر تسعى لبناء مستقبل رقمي متقدم، تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية التحول الرقمي. وقد أطلقت الوزارة عددًا من الاستراتيجيات الوطنية لتعزيز هذا التحول، منها استراتيجية الذكاء الاصطناعي والخدمات العابرة للحدود والأمن السيبراني، هذه الجهود تعكس التطلعات نحو تحقيق تقدم رقمي يعزز من تطور مصر في مجال التكنولوجيا.

الإعلان عن نتائج المؤشر لعام 2024 خلال فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي سيملس 2024

واستطردت، وفي ضوء مشروع الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي يُصدر الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي كل عامين منذ عام 2018، وتم الإعلان عنه في أبو ظبي في ديسمبر 2018، بدعم ورعاية دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم اعتماده في قمة القادة العرب التي عقدت في الجزائر عام 2022، ويُعد هذا المؤشر أداة استراتيجية لدعم صنّاع السياسات الوطنية الداعمة للاقتصاد الرقمي، هذا وقد تم الإعلان عن نتائج المؤشر لعام 2024 خلال فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس 2024"، بدولة الامارات العربية المتحدة خلال الفترة 14-16 مايو 2024.

الاقتصاد الرقمي 

ويشير الاقتصاد الرقمي إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية في العمليات الاقتصادية والتجارية، و يتضمن ذلك الاعتماد على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة لتحسين الكفاءة وتعزيز الابتكار في الأعمال التجارية والاقتصاد.

عاجل | ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بمنتصف تعاملات اليوم

مجلس النواب يستقبل وفد جمعية الصداقة المصرية التايلندية

وتطبيق الاقتصاد الرقمي يواجه الشركات العديد من التحديات، منها تكلفة تحديث التكنولوجيا، وحاجة لتدريب الموظفين على الاستخدام الفعال للتكنولوجيا الجديدة، بالإضافة إلى مخاوف بشأن أمان البيانات والخصوصية.