مصر تشارك فى اجتماعات مؤتمر بون لتغير المناخ بألمانيا
ADVERTISEMENT
تشارك مصر فى فعاليات اجتماعات الدورة الـ60 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بدءا من اليوم حتى 13 يونيو 2024، والتى ستعقد فى مركز المؤتمرات العالمي في مدينة بون بألمانيا.
الاجتماع هام جدا حيث سيبنى على أهم المخرجات لمؤتمري المناخ الأخيرين
وأكد مصدر مسؤول فى وزارة البيئة فى تصريحات صحفية، أن هذا الاجتماع هام جدا حيث سيبنى على أهم المخرجات لمؤتمري المناخ الأخيرين وهما مؤتمر cop27، الذى استضافته مصر 2022، ومؤتمر الأطراف «Cop 28» في دبي نهاية 2023، وإعداد القرارات من اجل اعتمادها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «Cop 29» في باكو، أذربيجان، في نوفمبر المقبل.
حضور حوالى 6000 شخص من المهتمين
وأضاف المصدر، أنه من المتوقع أيضا مشاركة وحضور حوالى 6000 شخص من المهتمين والمتخصصين فى القضايا البيئية والتى تحتاج لحسم مثل تمويل المناخ، والدفع بخطط العمل الوطنية للمناخ، وكذلك سيتم تقديم تقارير الشفافية الأولى للبلدان في الوقت المناسب، من أجل العمل على خطط التكيف الوطنية، وتسريع العمل المناخي من خلال انتقال عادل، من بين العديد من القضايا.
اجتماعات مؤتمر بون للمناخ سيناقش عدة قضايا رئيسية
جدير بالذكر، أن اجتماعات مؤتمر بون للمناخ سيناقش عدة قضايا رئيسية مرتبطة بالعمل المناخي الدولي، منها تمكين المناخ والأطفال والشباب، و التكيف والمرونة، بناء القدرات، تمويل المناخ، تكنولوجيا المناخ، الأنشطة التعاونية وأهداف التنمية المستدامة، التقييم العالمي، وكذلك الابتكار والانتقال العادل، و الطموح والتنفيذ قبل 2020، علوم المناخ، واستخدام الأراضي، المحيطات.
الوكالة الأوروبية للبيئة تحذر
حذرت الوكالة الأوروبية للبيئة، اليوم، من أن أوروبا قد تواجه "أوضاعا كارثية"، بسبب تغير المناخ.
وذكرت الوكالة، في بيان قدمت فيه أول تقرير لها حول تقييم المخاطر المناخية في أوروبا، أن الحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات والفيضانات التي شهدناها في السنوات الأخيرة في أوروبا ستتفاقم وستؤثر في الظروف المعيشية في كل أنحاء القارة".
وقالت لينا يلا مونونيني مديرة الوكالة في مؤتمر صحفي، إن المخاطر التي تفرضها المخاوف المناخية "تنمو بشكل أسرع من استعدادنا المجتمعي"، وإن "هذه الأحداث تمثل الوضع الطبيعي الجديد ويجب أن تكون أيضا بمثابة طلقة تحذيرية".
واستعرض تقرير الوكالة الأوروبية للبيئة 36 من المخاطر المناخية الرئيسية للقارة، يستدعي 21 منها إجراءات فورية، وثمانية تتطلب استجابة طارئة. وأول هذه المخاطر يتمثل في تلك المرتبطة بالنظم البيئية، خصوصا منها البحرية والساحلية.
وأشار التقرير إلى أن التأثيرات المجتمعة لموجات الحرارة البحرية والتحمض واستنفاد الأكسجين في البحار وغيرها من العوامل (التلوث، وصيد الأسماك...) تهدد عمل النظم البيئية البحرية وقد يؤدي هذا إلى خسارة كبيرة في التنوع البيولوجي، بما في ذلك حوادث النفوق الجماعية.
وقالت الوكالة، في تقريرها، إن الأولوية هي أن تعترف الحكومات الأوروبية وشعوبها بالمخاطر وأن توافق على بذل مزيد من الجهد وبسرعة أكبر.
واستنادا الى الوكالة فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر هي تلك الواقعة في جنوب أوروبا (حرائق ونقص في المياه وما لذلك من تأثيرات في الإنتاج الزراعي، وتأثير الحرارة على العمل في الخارج والصحة) والمناطق الساحلية المنخفضة الارتفاع (فيضانات، تسرب المياه المالحة...).
وشددت الوكالة على أن شمال أوروبا لم يسلم من الآثار، وهذا ما تظهره الفيضانات الأخيرة في ألمانيا أو حرائق الغابات في السويد.