أكثر من 6 ألاف لاجئ محاصرين بإثيوبيا.. وزيرة الخارجية السودانية السابقة: الوضع كارثي

اكدت وزيرة الخارجية السودانية السابقة الدكتورة مريم الصادق المهدي ان الوضع في السودان اصبح خطير للغاية حتى النازحين ليسوا في أمان.

المبعوث الأمريكي إلى السودان: لا نية بين الجيش والدعم السريع على التفاوض

الأمم المتحدة تدعو جنوب السودان لسحب قواتها من منطقة أبيي المتنازع عليها

تحذيرات منظمات عالمية بشأن الوضع في السودان

وأوضحت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أنه بالامس اصدرت 3 منظمات دوليه عاملة في مساله الاغاثة خصوصا في اغاثه الاطفال وتوفير الاطعمه على راسها “اليونيسيف” ووكالة الغذاء العالمي ومنظمه الصحه العالمية تحذيرات بشأن مخاطر كثيرة.

واشارت الى ان الاماكن الاكثر خطوره الان هي منطقه الفاشر لان الفاشر محافظه محاصره الان وهي العاصمه التاريخيه لاقليم دارفور والاقليم المهم الذي تتجاوز مساحتهم مساحه فرنسا وهي في وضع خطير جدا خصوصا لان الفاشر بها عدد كبير من السكان حيث ظل الناس ينزحون اليها مؤخرا والان هم محاصرين.

وزيرة الخارجية السودانية السابقة: السودان غنية بالأراضي الزراعية ولكن الحرب لم تسمح بذلك

ولفتت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، الى ان هناك عدد من السكان يعانون من الجوع الشديد وهناك حالات ايضا توفيت بسبب الجوع بالرغم من ان السودان من الدول التي تمتلك أراضي كثيرة صالحه للزراعة مع توافر المياه، ولكن بسبب الحرب لم يستطع الناس ادخال مدخلات الزراعه
واردفت ان الوضع يهدد بكارثه كبرى ومجاعه خطيره لتراكم عدم الزراعه منذ العام الماضي والحرب اليوم مستمره في السودان منذ 417 يوم اكثر من سنه وشهرين.

واستدركت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، بالرغم من ان عدد من الدول استطاعوا ادخال بعض الاعانات والمساعدات مثل مصر والسعوديه والامارات والاردن وغيرها بالاضافه الى الدول الغربيه لكن وصولها الى المحتاجين قد يكون مستحيلا بسبب ظروف الحرب بالاضافه الى وجود لاجئين في حالات خطيره جدا في اثيوبيا واوغندا وتشاد.

وزيرة الخارجية السودانية السابقة: هناك 6 ألاف سوداني محاصرين في إثيوبيا

ولفتت الى ان هناك اكثر من 6000 من اللاجئين السودانيين لجأوا إلى اثيوبيا، لكن بسبب الحرب والقتال الدائر في إثيوبيا بين الفصائل تعرض اللاجئين الى اوضاع خطيرة، ومنعوا من الوصول الى اماكن امنه والان هم محتاجين داخل غابات كثيفه بالاشجار ولا يستطيعون الذهاب الى اي مكان امن والوضع نفسه في تشاد وغيرها.