وزير الخارجية المجري: محاولة اغتيال فيتسو نتيجة حملة كراهية شنها خصومه

اعتبر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي عارض إرسال الأسلحة إلى كييف، كانت نتيجة حملة كراهية شنها خصومه السياسيون.

تطور جديد.. محاكمة المتهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي اليوم

البيت الأبيض يعلق على محاولة اغتيال الرئيس الأوكراني زيلينسكي

من الواضح أن فيتسو كان يتبع سياسة سيادية

وذكر سيارتو لقناة ONT التلفزيونية البيلاروسية أنه بعد فوز حزب فيتسو في الانتخابات وبعد أن أصبح من الواضح أن هذه الحكومة كانت تتبع مسارا مختلفا عن الحكومة الليبرالية السابقة، وأيضا بعد أن أصبح من الواضح أن فيتسو كان يتبع سياسة سيادية إلى حد ما ويدعو إلى السلام، بدأت "حملة كراهية كبيرة" ضده.

وأشار إلى أن الحملة نفذتها وسائل الإعلام الليبرالية والسياسيون الليبراليون.

وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في وقت سابق أن محاولة اغتيال فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح.

محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي

وتعرض فيتسو في يوم 15 مايو الجاري لمحاولة اغتيال بعدة طلقات. واعتقل الرجل الذي أطلق النار عليه في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.

قال وزير الخارجية السلوفاكي يوراج بلانار إن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في 15 مايو الجاري، يمكن أن يعود إلى مهامه في غضون أشهر قليلة.

وأشار بلانار إلى أن "الحالة الصحية لرئيس الوزراء السلوفاكي تتحسن، ولكن على أي حال سيستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى قبل أن يتمكن من العودة بشكل كامل إلى مهامه كرئيس للوزراء"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.

تطورات الحالة الصحية

بدأ رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي خرج من منزله بعد العلاج في المستشفى، في المشي بشكل مستقل على عكازين.

وأشارت وسائل الإعلام السلوفاكية الجمعة إلى أن "رئيس الوزراء روبرت فيكو، يمشي بمساعدة عكازين وهو مستقل والطبيب سيزوره في منزله حيث تم نقل رئيس الوزراء من المستشفى أمس الخميس.

ولم يعد فيكو بحاجة إلى رعاية على مدار الساعة، لكنه لا يزال بحاجة إلى مراقبة نظامه الغذائي بعناية.

ووقع الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي في 15 مايو الجاري، وأصيب بثلاثة أعيرة نارية واعترف الكاتب جوراج سينتولا، الذي ارتكب الهجوم، بذنبه في المحكمة.

وفي 31 مايو، أكد الأطباء أن فيكو قد تم نقله بالفعل للعلاج في المنزل.