عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

شكوى جماعية ضد «ساويرس» بعد إنذاره بطرد عدد من الفنانين من مدينة «هرم سيتي»

سميح ساويرس
سميح ساويرس

أصدر مجموعة من الفنانين بيانًا يحمل شكوى من قيام سميح ساويرس بإنذارهم لإخلاء مراسمهم بمشروع مدينة هرم سيتي، دون تفاهم مما يهدد ويهدم الفكرة الأساسية التي بني عليها المشروع كما يعرض الفنانين لواقع مجهول بعد ارتباطهم بمراسمهم على مدى خمسة عشر عاما وافتقارهم لتوفير مكان بديل لممارسة ابداعهم الفنى.

شكوى ضد ساويرس بعد إنذاره بطرد عدد من الفنانين

وذكر البيان أن حي الفنانين بمدينة هرم سيتى بمنطقة B3 " بحدائق أكتوبر " يعد نموذجا رائعا للعلاقة الناشئة بين رأس المال الخاص متمثلا فى شركة أوراسكوم وبين الفنانين ( التشكيليين، الموسيقيين السينمائيين الأدباء الشعراء المعماريين) بما يحمله من طموحات متبادلة، والتي تحتاج إلى المزيد من الدعم والإيمان بقوة الفن والإبداع في التأثير على المستوى الحضاري والبيئي والمجتمعي.

وأشاروا إلى أنه قد أنشئ هذا المشروع عام 2008 من خلال اتفاقية تعاون مبرمة بين المهندس/ سميح ساويرس المالك ل "شركة أوراسكوم للإسكان التعاوني وبين وزارة الثقافة المتمثلة في قطاع الفنون التشكيلية ورئيسها في تلك الفترة الذى قام باقتراح ضم أكاديمية الفنون للمشروع كمؤسستين تابعتين للوزارة.

الاتفاقية تهدف لإتاحة المراسم لـ 100 فنان

وأوضح البيان أن الاتفاقية تهدف الى توفير واتاحة عدد من المراسم لأكثر من 100 فنان ومبدع شاب بمقابل رمزي شهري كدعم لهم لممارسة الفن والابداع كمشروع ثقافي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والذي يؤكد على حرص جميع أبناء هذا الوطن على اعلاء راية الفن والابداع متعاهدين على الحفاظ على اسم مصر ومكانتها العالمية كمهد للفنون وأرضا خصبة لكل صاحب ابداع وفكر حقيقي وأصبحت هرم سيتى النموذج والقدوة لمزيد من اسهامات رؤوس الأموال الخاصة وبأهمية دورها المجتمعي الوطني في النهوض بوتيرة التطور والتقدم على كافة المستويات الثقافية والاجتماعية والتي أتاحها لمجموعة متميزة من الفنانين لتوفير مناخ يحفز على التخيل والابداع.

وذكرت أنه منذ خمسة عشر عاما وأكثر - عمر هذا المشروع - أصبح حى الفنانين بهرم سيتي واقعا ومركزا منيرا للفن والابداع بما يقدمه الفنانين من اسهامات فنية في المحافل على المستوى المحلى والعالمي.

وأشارت الاتفاقية إلى أنه في الآونة الأخيرة مع تغير الإدارات والمسؤلين بمدينة هرم سيتى تنامت لديهم رغبة في استغلال المراسم أو موقعها بشكل استثماري وتوقفت من طرفها في تحصيل المقابل المادي وتوالت معها المضايقات والابتعاد عن الهدف الرئيسي من المشروع كمنحة للفنانين لممارسة إبداعاتهم.

ساويرس يرسل إنذارات لإخلاء المراسم

وتابع: "فوجئ الفنانون بإنذارات لاخلاء مراسمهم دون تفاهم مما يهدد ويهدم الفكرة الأساسية التي بني عليها المشروع كما يعرض الفنانين لواقع مجهول بعد ارتباطهم بمراسمهم على مدى خمسة عشر عاما وافتقارهم لتوفير مكان بديل لممارسة ابداعهم الفنى".

وناشد الفنانون الجهات المسؤولة عن اقامة هذا المشروع بالاضطلاع بدورهم فيما يلي:

أولا: الحفاظ على الصياغة الأساسية التي أقيم عليها المشروع الثقافي الفني منذ عام 2008 الي الوقت الحالي.

ثانيا: تقنين وضع الفنانين بما يتناسب مع مجالاتهم الفنية بطريقة تتسم بالديمومة وعدم وجود تهديدات بالإخلاء من قبل الإدارات المتعاقبة، ويكون ذلك من خلال توثيق المشروع كمراسم واستوديوهات لممارسة الأعمل الفنية في اقرب وقت وليست كوحدات سكنية.

ثالثا: التواصل المباشر والدائم ما بين ممثل لمجلس ادارتكم ومجموعة مختارة تمثل فناني المراسم درءا لسوء الفهم او اللبس.

رابعا: إمكانية التعاون في مشروعات فنية تفيد المدينة ومشروعات الشركة ذات العوائد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

خامسا: الحفاظ على البيئة الخضراء في المنطقة المواجهة لحي الفنانين والتي خصصت في التخطيط السابق كمكان مفتوح للعرض والفاعليات الفنية وإقامة الورش.

رابعا: إمكانية التعاون في مشروعات فنية تفيد المدينة ومشروعات الشركة ذات العوائد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

خامسا: الحفاظ على البيئة الخضراء في المنطقة المواجهة لحي الفنانين والتي خصصت في التخطيط السابق كمكان مفتوح للعرض والفاعليات الفنية وإقامة الورش.

سادسا : أنه لا يجوز اخلاء أو إزالة مراسم الفنانين لما له من أثر تعسفي على المشروع الثقافي المبرم بين المهندس / سميح ساويرس وبين وزارة الثقافة متمثلة في قطاع الفنون التشكيلية وأكاديمية الفنون والذي دعمه الفنانين على مدار 15 عاما وأكثر بكل ما استطاعوا من وقت وجهد ومال لضمان استمراره كمركز اشعاع فني وثقافي.

وأكد فنانو هرم سيتي حرصهم على إعلاء راية الفن والفكر بدعم من أصحاب الأعمال والاستثمارات كرعاة للفنون لتوفير مناخ يحافظ على الابداع، ونموذج وقدوه وعلامة مضيئة لدورهم المجتمعي أسوة بتجارب مماثلة في دول العالم المختلفة.
 

تابع موقع تحيا مصر علي