مفاجأة غير متوقعة .. الضفادع تعالج الاكتئاب بهذه الطريقة

تزعم دراسة جديدة أن السموم الموجودة في الضفادع يمكن أن تكون بمثابة علاج مفيد لمختلف حالات الصحة العقلية، حيث أجريت الدراسة على نوع من الضفدع يسمى ضفدع نهر كولورادو، والذي اكتسب شعبية بسبب سمومه المهلوسة. 

ويستعرض موقع تحيا مصر تفاصيل الدراسة، حيث وجدت الدراسة، التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة نيتشر وأجرتها مستشفى ماونت سيناي وجامعة كولومبيا، أن جزءًا معدلاً من سم الضفدع كان له تأثير إيجابي على القلق والاكتئاب لدى الفئران.

هتشوف كوابيس.. دراسة تحذر من عادة تفعلها يوميا قبل النوم

50 ألف جنيه استرليني .. أم تسرق ميراث ابنتيها لسبب صادم

ماذا يفعل الباحثون بالسم؟

يفرز ضفدع نهر كولورادو سمه عندما يفاجأ مما يثبط الحيوانات المفترسة، المعروفة باسم 5-MeO-DMT، وأخذ الباحثون السم وقاموا بتعديله، وخلقوا مركبًا جديدًا يسمى 4-F,5-MeO-PyrT. تم تقديم هذا إلى الفئران، حيث تفاعل مع أدمغتها وأنتج تأثيرًا مضادًا للاكتئاب ومضادًا للقلق دون الهلوسة التي يشتهر بها سم الضفدع.

في حين أن التطور مثير لعلاج الحالات التي يمكن أن تضعف بشدة الحياة والصحة العقلية للأشخاص من جميع أنحاء العالم، إلا أن البحث لا يزال في مراحله الأولية.

وقالت أودري وارن، إحدى مؤلفي الدراسة في مجلة نيوساينتست: "إننا نأمل أن يتمكن شخص ما في المستقبل من استخدام نتائج دراستنا للمساعدة في تصميم مضادات اكتئاب جديدة للبشر، ولكن هذا بالتأكيد طريق طويل"

أعراض الاكتئاب 

يصنف الاكتئاب على أنه اضطراب مزاجي، يمكن وصفه بأنه مشاعر الحزن أو الخسارة أو الغضب التي تتعارض مع الأنشطة اليومية للشخص.

النوم : الأرق أو فرط النوم

الشعور بالذنب: غالبًا ما يكون غير واقعي

الطاقة: التعب العقلي والجسدي

التركيز : التشتت، اضطراب الذاكرة، التردد

الأرق المزمن أو التعب

أعراض جسدية غير مفسرة

مرض طبي مزمن

حدث القلب والأوعية الدموية الأخيرة (احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية)

الصدمات الجسدية أو النفسية الأخيرة

اضطرابات نفسية أخرى

التاريخ العائلي لاضطراب المزاج

الاستخدام المكثف للنظام الطبي

يعاني الأشخاص من الاكتئاب بطرق مختلفة، وقد يتداخل مع عملك اليومي، مما يؤدي إلى ضياع الوقت وانخفاض الإنتاجية، ويمكن أن يؤثر أيضًا على العلاقات وبعض الحالات الصحية المزمنة.