ماكرون يغرد بالعربية عن حرب غزة.. ماذا قال؟

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة، معرباً عن دعم بلاده للمقترح الأمريكي والذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس لوقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، إلى جانب خطة لإعادة إعمار غزة. 

ماكرون: يجب وقف الحرب في غزة 

وفي التفاصيل، كتب ماكرون تغريدة عبر منصة إكس المعروفة سابقاً تويتر بكل من اللغة العربية والعبرية والإنجليزية و الفرنسية قال فيها :" على الحرب في غزة أن تتوقف.. ندعم اقتراح الولايات المتحدة لاتفاق شامل. كما نعمل مع شركائنا في المنطقة لسلام وأمان للجميع". 

وأضاف في التغريدة:" ويجب إطلاق سراح الرهائن، وقف إطلاق نار مستدام بغية العمل من اجل السلام والتقدم نحو حل الدولتين".

نتنياهو: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق أهدافها

"فرصة ذهبية".. كيف تفاعل المجتمع الدولي مع مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة ؟

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تنهي الحرب في قطاع غزة حتى تحقيق أهدافها. 

مكتب نتنياهو: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق أهدافها

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" أن: “ شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير وهو تدمير القدرات العسكرية لحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل".

وأضاف البيان أنه:" وبموجب الاقتراح، ستواصل إسرائيل الإصرار على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وفكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط هي فكرة غير مقبولة". 

وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بدأ من وقف كامل لإطلاق النار في غزة إلى إعادة إحياء وإعمار المدينة الفلسطينية المنكوبة من جديد. 

هذا المقترح حظي بمواقف وردود فعل متناقضة بين حركة حماس وإسرائيل، حيث رحبت حماس بالمقترح الأمريكي وأبدت استعدادها الجلوس من جديد على طاولة المفاوضات، في حين كانت إسرائيل لها رأي مخالف ورفضت المقترح وأكدت على استمرارها في الحرب لتحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس، وإعادة الرهائن، وحتى الآن مع مرور نحو ثمانية أشهر من الحرب لم تحقق أهدافها لا تم القضاء على الحماس أو استعادة الرهائن باستخدام قواتها العسكرية، وإنما تستهدف رهائنها خلال قصفها المتواصل والعشوائي على غزة، إلى جانب أنها تعاني من عزلة دولية غير مسبوقة بسبب هذه الحرب.