منذ 2004 وحتى 2024.. دموع كريستيانو رونالدو الشاهد على كتابة التاريخ
ADVERTISEMENT
انتهت بالأمس مباراة النصر أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بفوز الهلال بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد انتهاء الوقتين الاصلي والإضافي للمباراة بنتيجة التعادل الغيجابي بهدف لكل فريق، وعقب اللقاء، دخل كريستيانو رونالدو لاعب النصر في نوبة من البكاء بسبب الخسارة، ويؤصد موقع تحيا مصر أبرز اللقطات التي سقطت فيها دموع النجم البرتغالي وما تبعها.
خسارة يورو 2004
كانت المرة الأولى التي عرف فيها العالم النجم البرتغالي كريستيانو من خلال مشاركته لأول مرة مع المنتخب البرتغالي، في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004، والتي ظهر فيها رونالدو بمستوى متميز، وكان له دور كبير في بلوغ المنتخب البرتغالي للمباراة النهائية، قبل الخسارة أمام المنتخب اليوناني بهدف نظيف، وخسارة لق كان هو الأقرب للبرتغال، خاصة أن البطولة كانت تقام على الأراضي البرتغالية، لتنهمر دموع الشاب كريستيانو رونالدو حسرة على ضياع الكأس الأوروبية.
دموع 2004 كانت البداية لكتابة التاريخ
منذ هذه الخسارة في عام 2004، بدأ الفتي كريستيانو رونالدو في كتابة التاريخ، سواء مع المنتخب البرتغالي، أو مع الأندية التي لعب لها، حيث قاد ناديه مانشستر يونايتد إلى حصد لقب الدوري الإنجليزي في اكثر من مناسبة، والفوز أيضًا باللقب الأغلى دوري أبطال أوروبا عام 2008، وكأس العالم للأندية في نفس العام، ثم بداية التوهج مع ريال مدريد وحصد العديد والعديد من الألقاب، والتي في مقدمتها ثلاثية دوري ابطال أوروبا التاريخية أعوام 2016، 2017، 2018.
2008 دموع الفوز مع الحسرة
وفي نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008، سقطت دموع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم خلال هذا الوقت، بعد فوز فريقه مانشستر يونايتد بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز في المباراة النهائية على نادي تشيلسي بركلات الترجيح، ولكن بكاء رونالدو، كان للحسرة على إهداره ركلة الترجيح التي سددها، إلى جان أنه هو كان صاحب هدف اليونايتد خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
دموع 2016 تجلب أول ألقاب منتخب البرتغال
وفي عام 2016، سقطت دموع القائد كريستيانو رونالدو مع المنتخب البرتغالي، ولكن هذه المرة بسبب خروجه للإصابة خلال المباراة النهائية من بطولة يورو 2016، لتشعل هذه الدموع حماس لاعبي المنتخب البرتغالي، الذين قدموا كأس البطولة هدية إلى قائدهم، لتحصد البرتغالي أول لقب في تاريخها بقيادة العظيم كريستيانو رونالدو.
الخروج من كأس العالم 2022
وقبل البكاء في 2024، كانت المرة الأأخيرة التي انهارت فيها دموع كريستيانو رونالدو، عقب خسارة منتخب البرتغال في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم الأخيرة أمام المنتخب المغربي في قطر 2022، في مباراة شارك فيها الدون بديلًا، من أجل إحداث الفارق والقدرة على العودة ولكن فات الوقت.
دموع 2024 هل تكتب النهاية
وبالأمس ظهر كريستيانو رونالدو، وهو يبكي مرة أخري بعد الخسارة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما وكأنه يخوض أول نهائي له في تاريخ الكروي، بعد مسيرة حافة من الألقاب التي تعد في ميزان كرة القدم، أقوي من لقب كأس خادم الحرمين، ولكن رونالدو بكى، وكأنه كان يريد أن تكون النهاية هي الفوز بلقب جديد مع نادي النصر، يختتم به مسمو مميز له على المستوى الشخصي، بعد أن استطاع حصد لقب هداف العالم في بداية العام، وكذلك تسجيل 35 هدف رفقة ناديه النصر السعودي، وحصد لقب الهداف الذهبي.