النائب طارق التهامي: مصر تسير وفق خطط واضحة ومدروسة بشأن القضية الفلسطينية

قال النائب طارق التهامي، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية على عاتقها منذ سنوات طويلة وتسعى جاهده لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن رفح هي  الخط الأحمر الذي أشعل نيران كثيرة جدًا فيما يتعلق ما يحدث على الحدود الشرقية.. وأصبح الحديث عن احتلال رفح بطريقة أو بآخرى يثير أسئلة كثيرة جدًا.

وأوضح “التهامي”، في حواره لـ موقع تحيا مصر، أن مصر تتحمل القضية الفلسطينية للعديد من الأسباب منها: الجوار والنسب والعلاقات بين العائلات المصرية والفلسطينية، والبعد القومي العربي وكذلك الأمن القومي العربي وقبل هذا وذاك الامن القومي المصري.. وما يحدث بغزة يمثل خطرًا شديد جدا على الأمن القومي المصري.

النائب طارق التهامي: مصر تسير وفق خطط واضحة ومدروسة بشأن القضية الفلسطينية

ونوه بان الدولة المصرية مدركة تماما لتلك الأمور وتسير وفقا لخطوات واضحة مدروسة بشان القضية.. ولا تسبق الأحداث في كثير من الأحيان وتضع كافة المخططات والسيناريوهات المحتملة لتكون على أتم الاستعداد للدفاع عن أرض الوطن.

البرلمان يناقش مشروع المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر

كيف يناقش مجلس النواب الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد؟

وأشار إلى أنه فيما يتعلق مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة بمثابة مشروع كبير.. كما أن إسرائيل حصلت على غطاء كبير من الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرار ذلك المشروع.. ومن جهة نظري الشخصية هناك بعض الإضطرابات بين الحكومة الإسرائيلية والأمريكية لم يتم الكشف عنها بشأن العمليات العسكرية لاجتياح غزة. 

غطاء أمريكي لإسرائيل لشن عملياتها العسكرية بغزة 

وذكر أن هناك غطاء أمريكي لإسرائيل لشن عملياتها العسكرية بغزة ولكن لم يكن هناك اتفاق على رفح.. وبنيامين نتنياهو مُصر تماما على اجتياح رفح الفلسطينية والسيطرة عليها تماما.. ولكن هذا الأمر لم توافق عليه أمريكا لأنها مدركة تماما أن اجتياح رفح سوف يثير العديد من الأزمات والكوارث الأمنية والسياسية.

وتاعب: “أما الأمر المتعلق بالـ CNN هو نوع من أنواع الضغط على مصر لأن مصر مازالت الحجر العثر لمنع تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. ومصر لن تقبل بهذا مهما كانت الضغوط ومهما كانت الاكاذيب.. لأن موقف وقرار موقف مصر واضح وصارم”.

هناك جيل جديد في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية رافض لكل الإعتداءات

وأردف: “ومن تصوري أن المشهد السياسي حدث به بعض التغيرات على الرغم من كل تلك الأكاذيب التي تُطرح باستمرار في الإعلام الغربي.. هناك جيل جديد في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية رافض لكل الإعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. والدليل على ذلك المظاهرات التي يقوم بها طلاب الجامعات.. وأعتقد أن هذا الجيل سوف يقول في يوم من الأيام أن هناك شعب تتم إبادته ونحن لن نقبل بهذا والأمر سوف يتطور”.