وسط تمسك مصر بالانسحاب.. الاحتلال يوافق على سحب قواته من معبر رفح
ADVERTISEMENT
أشارت تقارير عبرية إلى موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على سحب قواتها من معبر رفح للسماح بإعادة فتحه مرة أخرى، وذلك بعدما رفضت مصر في تقارير على لسان مصادر رفيعة المستوى فتح المعبر في إلا بعودته تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
التقارير إشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يبحث الآن عن هيئة دولية لتحمل المسؤولية عنه.
وفي مطلع الشهر الجاري، وبالتحديد في 7 مايو، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
مصر: نؤكد تمسكنا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر كشرط لاستئناف العمل به
وكان قد أكد مصدر رفيع المستوى تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر كشرط لاستئناف العمل به، مشدداً على عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود اتفاق مصرى إسرائيلي حول إعادة فتح معبر رفح.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً مصدر رفيع المستوى أنه: “ لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق مصرى إسرائيلي حول إعادة فتح معبر رفح”.
وأضاف المصدر أنه:"مصر تؤكد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر كشرط لاستئناف العمل به".
حكومة الاحتلال ترضخ
من جانبها، أشارت صحيفة ذا تايم أوف إسرائيل العبرية، إلى أن حكومة الاحتلال وافقت مؤقتًا على السماح للمعبر الحدودي بالسيطرة عليه من قبل الفلسطينيين في غزة، بعد ثبات عدم وجود صلات لهم بحماس.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على سحب قواتها من معبر رفح، لإرضاء الجانب المصري من أجل الموافقة على إعادة فتح المعبر والتنسيق لإدخال المساعدات، خاصة وأن مصر ترفض التعاون بأي شكل من الأشكال مع الجانب الإسرائيلي الذي يسيطر حاليا على معبر رفح.
وكانت السلطات المصرية، قد رفضت إعادة فتح حدودها مع غزة بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
مصر تشترط انسحاب الاحتلال من معبر رفح
وقال مسؤول مصري في وقت سابق: "طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح".
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، أشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إلى أن الحكومة الحالية لن تأخذ قرارا بوقف الحرب مقابل استعادة كافة الأسرى.
وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: "لا أعتقد أن هذه الحكومة ستنجح في استكمال صفقة التبادل كلها".
وشدد على أن " الجزء الإنساني من الصفقة سنبرمه خلال عدد قليل من الأشهر".