عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين والشرطة أمام سفارة إسرائيل بالمكسيك

تحيا مصر

نشبت العديد من الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين، أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة المكسيكية، مكسيكو
وأصيب 6 عناصر شرطة في مواجهات مع المتظاهرين المؤيدين لدولة فلسطين.

اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة

حيث ألقى المتظاهرين عليهم قنابل المولوتوف والحجارة خلال اشتباكات ليلية عنيفة أمام السفارة الإسرائيلية، وواجهت الشرطة المتظاهرين الذين ألقوا قنابل المولوتوف، وأضرموا النيران في منزل يقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة، وذلك في حي لوماس دي تشابولتيبيك، حيث يقع مكتب عمدة مكسيكو، ميجيل هيدالجو.

وفي ذات السياق، ردد المتظاهرون المحتجون بصوت عال: "لا تدافعوا عن مرتكبي الإبادة الجماعية"، "إنهم يقتلون الأطفال"، وحاولت الشرطة تطويقهم وحراسة مرافق السفارة الإسرائيلية، إلا أن المواجهة تأزمت، وتحولت من مظاهرة سلمية إلى اشتباك عنيف.

إزالة الحواجز

كما حاول المتظاهرون إزالة الحواجز التي أقامتها العناصر الأمنية في محاولة لحماية مرافق سفارة تل أبيب وتعرضوا للقنابل المسيلة للدموع، ورد متظاهرون بهجمات مستخدمين أسطوانات إطفاء الحرائق وكانت غالبية المتظاهرين من العنصر النسوي.

انقسام الاتحاد الأوروبي حول غزة

قالت تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن تصريحات مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حول الفيتو مهمة جدًا فعلا هو يريد أن يغزي نوعًا من الشرعية الدولية وتأثير المجتمع الدولي وتأثير البعد القانوني الدولي فيما يتعلق هما يحدث الآن من مجازر بشرية في منطقة رفح.

انقسام الاتحاد الأوروبي حول غزة يؤدي لتمادي حكومة نتنياهو في أفعالها

وأضافت حداد، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن عملية تعزيز أي مشروع يقدم في مجلس الأمن الدولي وأن يتم اعتراضه ضمن سياق حق النقض الفيتو هذا يعني له أي بعد له علاقة بالبعد القوانين الدولية لن يتم تنفيذه على أرض الواقع ولن يتم ترسيخ أي شرعية دولية تؤثر على الضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار، وإنما بقاء ضمن قانون الغاب الذي يستخدم القوة العسكرية.

الاتحاد الأوروبي منقسم بين مؤيد ومعارض

وأكدت أن بوريل يعلم تماما أن الاتحاد الأوروبي منقسم بين مؤيد ومعارض عملية الانقسام بين مؤيد ومعارض هي تضعف سياقات لتأثير وهذا ما يؤدي إلى تمادي الحكومة اليمينية الائتلافية أو نتنياهو لتمادي وتحدي المنظومة الدولية لضعف تأثيرها بالنسبة لسياقات القانون الدولي لضعف التأثير الفعال أو المستدام على أرض الواقع.

تابع موقع تحيا مصر علي