قصواء الخلالي: مصر تُدرك قراراتها على كافة الأصعدة وهي أعلم بمصالح الشعب المصري
ADVERTISEMENT
قالت الاعلامية قصواء الخلالي إن الكيان الصهيوني مفضوح على مستوى العالم بمجازرة الدموية، موضحة أن اتفاقية كامب ديفيد لا تعني نهاية الصراع العربي الإسرائيلي.
قصواء الخلالي: مصر تُدرك قراراتها على كافة الأصعدة وهي أعلم بمصالح الشعب المصري
وتابعت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على فضائية سي بي سي، أن إسرائيل تُعرف بالمراكز البحثية المصرية بأنها العدو الأول، لافتة النظر إلى أن رسائل المصدر رفيع المستوى التي تصدر صوت مصر للعالم.
قصواء الخلالي: الكيان الصهيوني مفضوح على مستوى العالم بمجازرة الدموية
ونوهت أنه غير مقبول التنظير على المصريين بشأن دعم القضية الفلسطينية لافتة إلى أننا الدولة الوحيدة التي تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها.
وأشارت إلى ادعاءات الإعلام الغربي على مصر بشأن احتجازها المساعدات وهو ما يمثل ازدواجية فجة، لأن مصر هي من تحاول جاهدة في إدخال المساعدات من اجل اغاثة الشعب الفلسطيني، وسلطات الاحتلال هي من تعيق دخولها وليس مصر.
واختتمت الخلالي:" مصر تُدرك قراراتها على كافة الأصعدة وهي أعلم بمصالح الشعب المصري ".
أستاذ قانون دولي: جلسات مجلس الأمن السرية تقام لمناقشة قضايا حساسة للغاية
على جانب آخر، قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن الجلسات التي تكون خلف الأبواب الموصدة والجلسات السرية التي لا يدعى إليها وسائل الإعلام ولا تحفظ مداولتها ولا مشاورتها في مضبطة مجلس الأمن فإنها تعقد لأجل مناقشة موضوع أو موقف نزاع قضية حساسة.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن كثير من الدول من أعضاء المجلس يفضلون أن تكون هذه الجلسات خلف الأبواب الموصدة حتى لا تنقل وسائل الإعلام وعبر الأثير للعامة وللجمهور ما يجري والمجتمع الدولي والرأي العام يعرف ويدرك مواقف الدول الرسمية وعلى سبيل المثال مذبحة رفح.
وتابع: “أما الجلسات التي يعقدها المجلس كي يناقشها أو يتخذ ما شاء من مقرارات حيالها”، مؤكدًا أن هناك باعث آخر وهو أن الدول تتكتم عن مواقفها الرسمية حتى أن التاريخ فيما بعد لا يذكر دولة ما ماذا قالت بخصوص مذبحة رفح.
وأوضح، أن المتوقع وفق الباعث التاني أو الغرض التاني من عقد الجلسة الطارئة أن يحدث إجماع وليس إجماع لاتخاذ قرار، مؤكدًا أن مجلس الأمن لن يتخذ قرار حيال المذبحة، منوهًا بأننا نتحدث الآن عن مسألة إنفاذ تفعيل الأوامر الأخيرة لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.