عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

من أخذت منه حبيبتاه فله الجنة.. حكاية «بسمة» بالشرقية ولدت كفيفة وختمت القرآن منذ الصغر وتُبدع في إلقاء الشعر

تحيا مصر

فقد البصر لم يكن نهاية الطريق، والاستسلام لمن لا يريد النجاح، ولكن فقد النعمة يقوي صاحبها إلى تحقيق نجاحات مختلفة، ومن أخذت منه حبيبتاه فله الجنة، بهذه الكلمات تحدثت «بسمة عبده فتحي» الطالبة بالصف الثاني الإعدادي مقيمة بمدينة بلبيس محافظة الشرقية عن موهبتها الفريدة التي منّ الله عليها من صِغر سنها.

وقالت «بسمة» أنها بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الطفولة، وتمكنت من خاتمته في الصف الأول الإعدادي بالقراءات العشر والمقامات، فقد كانت والدتها تصطحبها إلى الكُتاب من أجل حفظ القرآن، وكانت تشعر بسعادة كبيرة عندما كانت تخطو قدميها إلى الكُتاب لحفظ الآيات القرآنية.

وأضافت «بسمة» أنها كانت سعيدة عندما أصبحت طالبة  ضمن طالبات الأزهر الشريف، وبدأت في تعلم أخلاق الأزهر، وحفظ القرآن بالقراءات العشر، ولاحظ منذ نعومة أظافرها أنها تتمكن من تقديم مقامات مختلفة وقصص وتمثيل يناسب الأطفال، كما بدأت في سرد قصص زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم.

بسمة تشارك في العديد من المسابقات

وتابعت «بسمة» أنها متفوقة دراسيا وتسعى جاهدة إلى الحصول على المراكز الأولي، مشيرة إلى أنها حصلت على المركز الثالث على محافظة الشرقية في الصف السادس الابتدائي، وتكرمت من جمعية أحباب مصر، كما تكرمت من عدد من الحفلات الأخري التي شاركت فيها على مستوي المحافظة.

وأردفت «بسمة» أن والدها ووالدتها أكثر داعمين لها منذ صغرها، فتحرص والدتها على اصطحابها إلى جميع المسابقات، كما يشجعها والدها على استكمال مسيرة كتابة المقامات والشعر، على الرغم من تعرضها للكثير من التعليقات السلبية بسبب فقد بصيرتها ولكنها تؤمن بقضاء الله لأنه أخذ منها البصر وعوضها بالبصيرة، ولم تصغي أذنيها لهذه الكلمات التي لا معنى لها عند قدرة الله.

بسمة تتمنى المشاركة في مسابقة المبدع الصغير

واختتمت «بسمة» أنها تتمني أن تشارك في مسابقة المبدع الصغير التي تترأسها السيدة انتصار السيسي، حتى تحظى بتكريمها وتمُن عينيها بالسعادة عند رؤيتها، كما تتمنى أن ترى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وأن تحظى بمقابلة خاصة معه لتشكره على حرصه على تشجيعه لذوي الهمم.

تابع موقع تحيا مصر علي