هدنة غزة.. إسرائيل تسلم أحدث مقترح لصفقة تبادل الأسرى|تفاصيل
ADVERTISEMENT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل ستسلم الوسطاء، مقترحها لـ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك وسط تقارير عبرية تتحدث عن استئناف مفاوضات هدنة غزة.
حماس: إسرائيل لن تعيد أسراها إلا وفق شروطنا التي عرضناها على الوسطاء
وذكر موقع "إسرائيل 24" أن:" حركة حماس رفضت الانخراط في أي محادثات بخصوص الرهائن لديها، بعد الغارة الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على رفح وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، ليل الأحد".
وأمس قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت إن:" استمرار إسرائيل في المماطلة وشن الغارات الجويةقد يعني أن رهائنها سيعودون مجرد جثث، وربما لن يعودوا أبدا"، مضيفاً أن "لن نعيد الأسرى إلا وفق شروطنا التي عرضناها على الوسطاء".
وتابع القيادي في حركة حماس قائلاً: "ليست لدينا أي معلومات إضافية فيما يتعلق بمصير أو حالة الجنديين الأسرى، والجيش الإسرائيلي نفسه يلتزم الصمت بشأن هذا الأمر".
استئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، إن المحادثات بشأن التهدئة في غزة ستستأنف اليوم.
وأفادت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مسؤول في فريق التفاوض قوله إن "نقطة الخلاف الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى لا تزال إنهاء الحرب".
وأعرب مسؤول في فريق التفاوض للصحيفة العبرية عن خشيته من تمسك حركة حماس وإصرارها على وقف كافة العمليات في رفح قبل الدخول في أي مفاوضات.
نتنياهو يعرقل صفقة تبادل الأسرى
وأمس، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى قبل أن تنضج.
وأفادت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر أن العرض الوحيد الذي يدور الحديث عنه حاليا للتبادل يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الأسرى جميعا، وقالت المصادر إنه إذا تلقى مجلس الحرب الإسرائيلي عرضا لصفقة تبادل أسرى فسيكون نتنياهو ضمن الأقلية.
وفي ظل المحاولات المتجددة لبدء المفاوضات مع حماس، تحدث مكتب رئيس الوزراء عن مناقشة محتملة بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن الاقتراح الوحيد المطروح على الطاولة هو "الاقتراح المألوف، اتفاق شامل لإعادة كافة المختطفين".
واتهم مسؤولون كبار نتنياهو بأنه في حين أن مجلس الوزراء الحربي يمكنه مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة، فإن رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة.
وقال أحد كبار المسؤولين إن "نتنياهو لا يحبط الاتفاق بشكل واضح، بل إنه يفعل ذلك حتى قبل أن ينضج الأمر، لذلك يتم تفويت كل فرصة بشكل أساسي".
وأضاف أن رسائل مكتب نتنياهو تهدف في الواقع إلى طمأنة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، "ولكن لا يوجد شيء حقيقي وراءها، وطالما أن نتنياهو لا يوافق على مناقشة شروط حماس، فلا يمكن لأي اتفاق أن يناقشها".