إعلام عبري: نتنياهو يتوجه لحل مجلس الحرب
ADVERTISEMENT
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتوجه لحل مجلس الحرب وذلك بعد الإنذار الذي وجهه الوزير في المجلس بيني جانتس.
جانتس هدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية
وكان الوزير جانتس، قد هدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية، وحدد مهلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة.
وقالت مصادر للقناة 13 إنه في حال فشل نتنياهو في ضم رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر إلى حكومة الحرب فسيتم حل المجلس.
نتنياهو يحاول ضم ساعر
وأضافت المصادر أن نتنياهو يحاول ضم ساعر -رغم ضعف فرص حدوث ذلك- لسد الطريق على محاولات الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للانضمام للمجلس.
نتنياهو يحاول عرقلة صفقة الأسرى
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى قبل أن تنضج.
صفقة شاملة لإعادة الأسرى جميعا
وأفادت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر أن العرض الوحيد الذي يدور الحديث عنه حاليا للتبادل يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الأسرى جميعا، وقالت المصادر إنه إذا تلقى مجلس الحرب الإسرائيلي عرضا لصفقة تبادل أسرى فسيكون نتنياهو ضمن الأقلية.
وفي ظل المحاولات المتجددة لبدء المفاوضات مع حماس، تحدث مكتب رئيس الوزراء عن مناقشة محتملة بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن الاقتراح الوحيد المطروح على الطاولة هو "الاقتراح المألوف، اتفاق شامل لإعادة كافة المختطفين".
رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة
واتهم مسؤولون كبار نتنياهو الليلة الماضية بأنه في حين أن مجلس الوزراء الحربي يمكنه مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة، فإن رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة.
وقال أحد كبار المسؤولين إن "نتنياهو لا يحبط الاتفاق بشكل واضح، بل إنه يفعل ذلك حتى قبل أن ينضج الأمر، لذلك يتم تفويت كل فرصة بشكل أساسي".
وأضاف أن رسائل مكتب نتنياهو تهدف في الواقع إلى طمأنة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، "ولكن لا يوجد شيء حقيقي وراءها، وطالما أن نتنياهو لا يوافق على مناقشة شروط حماس، فلا يمكن لأي اتفاق أن يناقشها".
تفويض واسع لفريق التفاوض
وتقول الصحيفة إن مكتب نتنياهو رد بشكل قاس وهاجم فريق التفاوض نفسه، وقال إنه "بينما أعطى رئيس الوزراء مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا، يواصل يحيى السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع".
وبعد عدة أسابيع من الجمود، قرر مجلس الحرب الأسبوع الماضي توسيع تفويض فريق التفاوض، وكان ذلك بعد جولة المحادثات الأخير في باريس، والتي اتفق فيها الوسطاء على بذل الجهود لاستئناف المحادثات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على المشاركة في المحادثات، وقال وسطاء عرب للصحيفة إنه تم توجيه دعوة إلى حماس لكنها لم تؤكد بعد مشاركتها في المحادثات الجديدة.