عزة مصطفى للمواطنين: اتجهوا إلى المصادر الرسمية في الدولة فالصهيوني كاذب
ADVERTISEMENT
عقبت الإعلامية عزة مصطفى، على الأنباء المتداولة بشأن حادث تبادل إطلاق نار على الحدود عند معبر رفح، قائلة :" المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية خرج ببيان مهم منذ قليل حسم الموضوع".
عزة مصطفى: نحتاج أن نعرف مصادرنا ونذهب للمصادر الرسمية
وأضافت الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامجها "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الاثنين، وينقله موقع تحيا مصر، مخاطبة المواطنين: "من فضلكم اتجهوا إلى المصادر الرسمية في الدولة المصرية، فالصهيوني كاذب، ونحتاج أن نعرف مصادرنا ونذهب للمصادر الرسمية".
وتابعت الإعلامية عزة مصطفى، :" خلوا مصدركم الجيش المصري، ولا نثق في أحد إلا في المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العظيمة".
عزة مصطفى: ولا نثق في أحد إلا في المتحدث العسكري
وقبل قليل، خرج المتحدث العسكري ببيان قال فيه ،إن القوات المسلحة تجرى تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى إستشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وزير الدفاع: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تفرض عليها
وفي وقت سابق، أكد الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن القوات المسلحة تعمل بكل جهد للحفاظ على ما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات ، وتعمل على تطوير أدائها لتعظيم الإستفادة منها بالإمكانيات المتاحة.
جاء ذلك في تصريحات يوم الخميس الماضي، خلال المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بجنود الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثانى الميدانى بإستخدام الذخيرة الحية ويستمر لعدة أيام ، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والإعلاميين ورؤساء الجامعات المصرية.
رسالة طمأنة للشعب المصري
وأشار وزير الدفاع إلى أن ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصرى العظيم على قواته المسلحة وإستعدادها القتالى الدائم.
وأكد الفريق أول محمد زكي على أن القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصرى وقيادته الوطنية ، وأن الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومى المصرى.
وشدد على الدور الهام والفعال الذى تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ وأن الموقف الحالى يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين ، مشيراً إلى أن الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة.