محرقة الخيام.. قيادات حزبية: قصف مخيم النازحين في رفح الفلسطينية انتهاك للقوانين الدولية.. وعمل إجرامي جديد بغطاء أمريكي سخي
ADVERTISEMENT
أدان رؤساء وقيادات الأحزاب، بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة رفح مستهدفة خياماً للنازحين قرب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث أسفرت المجزرة عن مشاهد يندى لها الجبين الإنساني مستهدفة أطفال ونساء، حيث أسفر هذا الاستهداف للمدنيين عن مقتل 35 وإصابة العشرات بإصابات وحروق شديدة جراء حرق الخيام.
وأكدوا، أن هذه المذبحة تعتبر استهانه بقرارات محكمة العدل الدولية ومطالبتها بوقف العمليات العسكرية في رفح واتخاذ اللازم من إجراءات لحماية المدنيين، مشددين على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور كبير في وقف هذه الحرب الغاشمة بحق الأطفال، وعدم ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في هذا الأمر على وجه التحديد، ووقف المساعدات والإمدادات الأمريكية لدولة الاحتلال التي تساعدهم في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة امام العالم فى حالة من الصمت الرهيب.
حزب الجيل يدين مجزرة مراكز النازحين في رفح الفلسطينية
وفي هذا الإطار، أدان حزب الجيل الديمقراطي الهجوم البربري الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، على مراكز إيواء النازحين في رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينين من النازحين إليها هربا من الضربات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة .
وأوضح ناجي الشهابي، رئيس الحزب، في تصريحات له رصدها تحيا مصر، أنه مع استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وفي ظل تخاذل وصمت وعجز دولي ودعم من الادارة الأمريكية بأحدث أسلحة ترسانتها العسكرية واستخدامها الفيتو أكثر من مرة لمنع مجلس الأمن الدولى باتخاذ قرارات ملزمة بوقف الحرب على المدنيين العزل فى قطاع غز.
وأكد حزب الجيل، أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، جرائم حرب لا تسقط بالتقادم تتمثل في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وأن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة فى كل الجرائم التى ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلى وندعو لمحاسبة قادتها.
وطالب الشهابي، الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بسحب مبادرة السلام العربية، التى لم تتعاطى معها حكومة الاحتلال الاسرائيلى بإيجابية منذ إعلانها وأصبحت عنوانا للعجز العربى أمام جرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى بشكل يومى وعلى مدار الساعة.
وتابع حزب الجيل: نطالب باتخاذ موقف عربى جماعى ضد الولايات المتحدة الأمريكية عقابا لها على دعمها الكامل لحكومة الاحتلال الإسرائيلى فى كل الجرائم التى ارتكبتها فى حق الشعب الفلسطينى الاعزل وراح ضحيتها حوالى 36 الف شهيد ومائة ألف مصاب وجريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ والتى أعلنت بالمخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى رفضها لقرارات محكمة العدل الدولية التى أمرت اسرائيل فيها بوقف حربها الوحشية فى قطاع غزة وكذلك رفضها لقرارات المحكمة الجنائية الدولية التى قررت فيها اعتقال النتن ياهو رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلى ووزير دفاعه بل قررت معاقبتها.
كما طالب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفورى داخل مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة والدول الغربية الكبرى لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية بوقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة وملاحقة مجرمي الحرب ،رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه لتقديمهما للمحكمة الجنائية الدولية لعقابهما بتهمة الإبادة الجماعية.
وجدد الشهابي إشادة حزب الجيل الديمقراطى بكل المواقف التى اتخذتها الدولة المصرية والقيادة السياسية منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن ونؤكد دعمنا الكامل فى الإجراءات التى اتخذتها تجاه استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلى على معبر رفح من الجانب الفلسطينى ومنها رفض الاعتراف بالأمر الواقع الحالى وكذلك الانضمام إلى حكومة جنوب افريقيا فى دعواها باتهام إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
كما أشاد رئيس حزب الجيل بالضغوط التى بذلتها القيادة السياسية على الدول الداعمة لاسرائيل ونجحت اليوم فى فتح معبر كرم أبو سالم وبدء فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا فى قطاع غزة.
فرحات: مجزرة رفح الفلسطينية جريمة إبادة جماعية جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي
وفي سياق متصل، أدان اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية مجزرة رفح المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والنازحين العزل من الأشقاء الفلسطينيين والقصف المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية مشيرا إلى أن المجزرة الإسرائيلية هي جريمة إبادة جماعية جديدة تضاف لسجل قوات الاحتلال الإسرائيلي وتمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عقود في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين العزل، يعكس فشلا عسكريا وإصرارا ممنهجا على استهداف الأبرياء، ما يستدعي محاسبة المسؤولين عنها ومساءلة جميع الأطراف الداعمة لها والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن نفسه وأرضه وتقديم الدعم الإنساني العاجل للضحايا وأسرهم، وللشعب الفلسطيني بشكل عام، وتوفير الحماية اللازمة لهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر المجتمع الدولي بضرورة الزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في رفح وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بموقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية الثابت والواضح لدعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وضرورة التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
حسن هجرس: قصف مخيمات رفح بقطاع غزة يستهدف إبادة جماعية للفلسطينيين ودفعهم نحو مخططات التهجير
ومن جانبه، قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، امين عام الحزب بالدقهلية، إن الوحشية غير الإنسانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تورطه عمدا بقصف خيام النازحين بمدينة رفح الفلسطينية، لهو محرقة ومجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين العزل، في غزة، على مرآى ومسمع من العالم الذي يقف مكتوف الأيدي أمام الدعم الأمريكي السخي لحكومة نتنياهو لارتكاب جرائم حرب جديدة للاحتلال الصهيوني.
وثمن "هجرس" في تصريحات له، موقف مصر بإدانتها بأشد العبارات قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية وتأكيدها على أن هذا الحدث المأساوي لهو إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن القصف الإسرائيلي بمخيمات النازحين في رفح الفلسطينية عمل إجرامي يزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة والظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها في قطاع غزة جراء عدوان غاشم يودي بحياة أكثر من مليون ونصف فلسطيني وينذر بمجازر يندى لها جبين الإنسانية، وفق مخطط صهيوني يستهدف تنفيذ الإبادة الجماعية التي تخطط لها، والتنفيذ مخطط التهجير الساعية إليه، ضاربة بالقوانين الدولية والإنسانية واتفاقية جينيف الرابعة 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في أثناء الحرب، عرض الحائط، وهو ما ترفضه الدولة المصرية رفضا قاطعا منذ اندلاع الحرب، محذرا من مغبة اي أعمال عسكرية في رفح لما ينذر بعواقب وخيمة إنسانيا وسياسيا على مصالح كل شعوب المنطقة ويدعم توسعة رقعة الصراع.
وأكد على أن ذلك لن يثني مصر من استمرار جهودها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والعمل على وقف دائم للحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشددا على ضرورة وقف العـدوان الإسرائيلي على غزة والتصدي لانتهاكات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، داعيا المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة وردع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عن ارتكاب جرائمه ضد الإنسانية، التي تسلب من الفلسطينيين الحق في الحياة.