مصر تدرس طرق 3 أسواق جديدة لاستيراد القمح.. تفاصيل

تعانى مصر منذ سنوات طويلة من أزمة القمح حيث تقوم بإستيراد القمح بكميات لتأمين أحتياجاتها من القمح وخاصة فى ظل الزيادة السكانية التى تشهدها مصر،  حيث تعد مصر واحدة أكبر من مستوردي القمح في العالم، واستوردت مصر خلال شهر يناير الماضى نحو 454 ألف طن قمح من 3 دول حتى تغطى أحتياجاتها، ولذلك توجهت مصر لدراسة 3 مصادر جديدة لاستيراد القمح.

مصر تدرس طرق 3 أسواق جديدة لاستيراد القمح ضمن خططها لتنويع المصادر

وقالت مصادر حكومية للشرق بلومبيرج أن مصر تدرس طرق 3 أسواق جديدة لاستيراد القمح ضمن خططها لتنويع المصادر بمختلف قارات العالم، من دول زيمبابوي، والمكسيك، والسويد.

وتابعت المصادر الحكومية "إن المفاوضات مع المناشئ الثلاثة بدأت منذ نهاية العام الماضي، متوقعاً أن تدخل ضمن 22 منشأ معتمداً لدى مصر خلال عامي 2025 و2026. فتح منشأ جديد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من نسبة البروتين والرطوبة ومدى مناسبة ذلك للمواصفات المصرية".

وأضاف، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمي، وهي تشتري عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.

كميات القمح المستوردة في العام الماضي إلى 11 مليون طن

وطبقا لوثيقة رسمية حصلت عليها "الشرق" تؤكد أن  مصر رفعت كميات القمح المستوردة في العام الماضي إلى 11 مليون طن مقارنة بـ9.6 مليون طن في عام 2022، منهم نحو 5 ملايين طن للحكومة والباقي للقطاع الخاص.

كما رفعت مصر كميات وارداتها من القمح في الربع الأول من العام الجاري 22% على خلفية زيادة الاستهلاك وتوافر الدولار، ما مكنها من الاستفادة من تراجع سعره عالمياً, 

المشروع القومى للصوامع للحفاظ على تخزين الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز البلدى المدعم

ومازالت تهتم مصر بالمشروع القومى للصوامع للحفاظ على تخزين الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز البلدى المدعم، حيث زادت وزارة التموين والتجارة الداخلية، السعة التخزينية للقمح فى الصوامع من 1.2 مليون طن عام 2014 إلى 3.5 مليون طن، بالإضافة إلى مليون طن فى الصوامع لدى القطاع الخاص ليصل إجمالى السعة التخزينية فى الصوامع إلى 4.5 مليون طن.