عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

جيش الاحتلال يعلن اغتيال اثنين من قيادات حماس برفح

تحيا مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه اغتال قياديين في حركة حماس في الغارات الجوية التي استهدفت مراكز النازحين في مدينة رفح والتي راح ضحيتها أكثر من 35 شهيد حتى الآن.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه على منص إكس، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت، بتوجيه استخباراتي للجيش الإسرائيلي والشاباك، في وقت سابق مساء الأحد، وقتلت ياسين ربيعة، رئيس مقر حماس في الضفة الغربية، خالد نجار، ضابط كبير في مقر حركة حماس في الضفة الغربية.

نفذ الهجوم في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح

وأضاف جيش الاحتلال أنه نفذ الهجوم في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة.

ياسين ربيعة كان قد ارتكب العديد من الهجمات ضد الاحتلال

وأدعي جيش الاحتلال أن ياسين ربيعة كان قد ارتكب العديد من الهجمات ضد الاحتلال في الماضي، بما في ذلك الهجمات في عامي 2001 و2002 التي قُتل فيها جنود من الجيش الإسرائيلي.

خالد نجار ضابط كبير في مقر قيادة حماس في الضفة الغربية

وأضاف أن خالد نجار، ضابط كبير في مقر قيادة حماس في الضفة الغربية، قام بتنسيق عمليات إطلاق نار ومؤامرات أخرى في مستوطنات يهودا والسامرة، وكان متورطًا في تحويل الأموال لصالح حماس في قطاع غزة، كما أنه نفذ عدد من العمليات العسكرية منهم هجمات في الأعوام 2001-2003 والتي قُتل فيها إسرائيليون، وقُتل وجرح جنود آخرون.

هناك أنباء ترددت عن إصابة عدد من الأشخاص

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك أنباء ترددت عن إصابة عدد من الأشخاص غير المتورطين نتيجة الهجوم والحريق الذي اندلع في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادثة.

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز نزوح خلال 24 ساعة، كان آخرها ارتكاب مجزرة مروعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح.

وزارة الصحة في غزة

ذكرت وزارة الصحة في غزة، أن نتيجة للقصف الإسرائيلي على مدينة رفح، الأحد، استشهد حتي الآن  35 شهيدا وعشرات المصابين معظمهم من الأطفال والنساء.

وأكدت وزارة الصحة في غزة، أنه لم يسبق وأن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم الكبير من أدوات القتل الجماعي وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم كما يحدث الان في غزة.

حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود

وأضافت أن حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود، وسحق البنية التحتية، وتدمير جميع المؤسسات، وتعطيل الصرف الصحي، وانتشار الأوبئة، وسحق المنظومة الصحية، وإطباق الحصار، وإغلاق المعابر، ومنع دخول الامدادات والوفود الطبية، ومنع تحويل المرضى للخارج، واستخدام اعتى الأسلحة ضد المدنيين العزل، واستهداف الطواقم الإنسانية وفرق الإسعاف والطواقم الصحفية، ومنع معدات الإنقاذ واخلاء الجرحى، والقتل الجماعي، وإجبار السكان على اخلاء بيوتهم قسرا مرات عديدة، ومن ثم تدميرها بكل مقدراتها وترك السكان دون مأوى أو أي مكان آمن، هذه كلها تعد أدوات قتل جماعي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

تابع موقع تحيا مصر علي