مصر: نواصل جهودنا لإعادة تنشيط مفاوضات غزة.. والعراقيل الإسرائيلية تعيق إيصال المساعدات
ADVERTISEMENT
أكد مصدر رفيع المستوى أن مصر تبذل جهود متواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، مشيراً إلى أن العراقيل الإسرائيلية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
مصر: نحذر من كارثة إنسانية في ظل استمرار استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات والمخابز ومخازن المساعدات بغزة
وقال مصدر رفيع المستوى أن:" مصر تحذر من كارثة إنسانية في ظل استمرار استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات والمخابز ومخازن المساعدات والمناطق الآمنة بالقطاع.. كما أن القاهرة ملتزمة بسرعة إنفاذ المساعدات لإغاثة أهالي غزة وإن الإجراءات المؤقتة الحالية هي نتيجة إدراك مصر خطورة الوضع بالقطاع".
وأضاف المصدر أن:" مصر تجري اتصالات مكثفة لاستعادة الهدوء بالقطاع بالتزامن مع إنفاذ الوقود والمستلزمات الطبية لمستشفيات القطاع.. تواصل جهودها لإعادة تنشيط مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين".
مؤكداً على ضرورة سرعة فتح كافة المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع ووقف الإجراءات الإسرائيلية المعرقلة لنفاذ المساعدات، لافتا إلى أن علاقة مصر الإنسانية بالشعب الفلسطيني دفعها إلى ممارسة كافة أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود بصورة عاجلة.
هذا، وكشفت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً مسؤول مطلع، يوم السبت، بأن من المقرر استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الأسبوع المقبل.
استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال أيام
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته نظرا لحساسية الموضوع، إن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع رئيس جهاز الإسرائيلي الموساد مع المركزية ومدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر الذي كان وسيطا.
وذكر المصدر “في نهاية الاجتماع تقرر أن تبدأ المفاوضات خلال الأسبوع المقبل بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء مصر وقطر وبمشاركة أمريكية”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن:"الوساطة المصرية القطرية قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل".
صيغة مقترح وقف إطلاق النار في غزة
وتمحورت المحادثات حول صيغة الإفراج المرحلي عن الرهائن مقابل هدنة مؤقتة وإطلاق سراح ما لا يقل عن عدة مئات من السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
ولا يزال 124 رهينة في غزة - وليسوا جميعهم على قيد الحياة - بعد إطلاق سراح 105 خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 37 ممن ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولاً. بحسب تقارير عبرية.