عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مجموعة تبشيرية| مقتل زوجين أمريكيين بهايتي

جثة
جثة

تعرض اثنان من المواطنين الأمريكيين للقتل بسبب هجوم لعصابة مسلحة في هايتي، مساء أمس الخميس.

الضحيتين يعملان في هايتي

وأفادت قناة "إن بي سي" الأمريكية، نقلا عن أهالي الضحيتين، يوم الجمعة، أن الأمريكيين اللذين قتلا هما الزوجان ديفيد وناتالي لويد، اللذان كانا يعملان في هايتي ضمن مجموعة تبشيرية أمريكية من ولاية أوكلاهوما.

وتعرض مقر المجموعة لهجوم أفراد العصابات المسلحة الخميس، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.

ولم يتم الكشف عن هوية الضحية الثالثة على الفور.

ويشار كذلك إلى أن ناتالي لويد ابنة العضو في مجلس النواب المحلي لولاية ميسوري الأمريكية، بين بيكر.

يذكر أن هايتي تشهد موجة من الاضطرابات وأعمال العنف منذ أشهر طويلة، حيث تسيطر العصابات المسلحة على نحو 90% من العاصمة بورت أو برانس وبعض المناطق من البلاد.

الأزمة الأمنية 

وبالإضافة إلى الأزمة الأمنية والإنسانية تشهد البلاد فراغا في السلطة بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في عام 2021 واستقالة رئيس الوزراء أريئيل هنري تحت ضغط العصابات المسلحة في مارس الماضي.

ويتوقع إرسال قوات حفظ السلام من كينيا إلى البلاد، لكن موعد إرسال القوات الذي كان من المقرر أصلا أن يتزامن مع زيارة الرئيس الكيني ويليام روتو لواشنطن هذا الأسبوع، تم تأجيله لأجل غير مسمى.

وأكدت السلطات الأمريكية أكثر من مرة أن واشنطن لا تعتزم إرسال قوات أمريكية إلى هايتي على خلفية الاضطرابات، مع أنه تم إرسال قوات خاصة لتعزيز حماية السفارة الأمريكية في البلاد.

أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ والعميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ والعميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في هايتي، وذلك على خلفية تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالعصابات المسلحة.

وأدان أعضاء المجلس، في بيان، بشدة استمرار الأنشطة الإجرامية المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها هذه العصابات، مشددين على ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده لتقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان ودعم الشرطة الوطنية في هايتي، بما في ذلك بناء قدرتها على استعادة القانون والنظام من خلال مهمة الدعم الأمني متعددة الجنسيات.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء التدفق غير المشروع للأسلحة والذخائر إلى هايتي، والذي لا يزال يشكل عاملا رئيسيا لعدم الاستقرار والعنف، مطالبين باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ حظر الأسلحة وفقا للقرارين 2699 لعام 2023 و2700 لعام 2023.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت إجلاءها لعدد من موظفي سفارتها في هايتي، كما قام الاتحاد الأوروبي بإجلاء كل طاقمه الدبلوماسي هناك، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.

وتسيطر العصابات الإجرامية على القسم الأكبر من عاصمة هايتي بورت أو برنس، وعلى الطرق المؤدية إلى بقية أنحاء البلاد، وتقوم بمهاجمة مراكز الشرطة والسجون والمحاكم، بعد أن استهدفت في وقت سابق القصر الرئاسي.

تابع موقع تحيا مصر علي