عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الباز: الفكر السلفي مسيطر على الشارع المصري أكثر من الإخوان

الباز
الباز

علق الإعلامي الدكتور محمد الباز، على الجدل المثار حول إنشاء مؤسسة تكوين ، قائلا :" بتوع تكوين عندهم سوابق فكرية ولا يوجد ما يسمي بتجديد الخطاب الديني".

الباز: بتوع تكوين عندهم سوابق فكرية

وأضاف الإعلامي الدكتور محمد الباز، خلال حواره ببرنامج "خلاصة الكلام" المذاع عبر فضائية "النهار" ، مساء اليوم الجمعة، وينقله موقع تحيا مصر، :"جميع الجماعات سواء كان الإخوان أو السلفيين فهم جماعات ذو فكر سلفي في الأصل، معقبا :"الفكر السلفي مسيطر على الشارع المصري أكثر من الإخوان".

وأكمل: "كنت أتمني من الدكتور أحمد الطيب بكل الثقل الذي يمثله علميا وفلسفيا أنه يتم تحرير الأزهر من الجمود، لأن فكرتهم هي ان جماعة العلمانيين هيهدموا الدين فهو يجتهد على مقاومتهم من أجل عدم هدمه، ولكن مين هيهدمه الشوية دول.

وتابع الدكتور محمد الباز، :" العلمانيين يبنون فكرتهم على الفكرة الليبرالية وهي الحرية، طب لماذا تمنع الرجل السلفي لأخذ موقف معين ما تسيبه أو واحدة تلبس حجاب ما تلبس هي حرة، معقبا :"احنا جميعنا فى مصر سلفيين بما فينا العلمانيين، أى اننا تفكيرنا الماضي هو اللي بيحكمنا".

الباز: العلمانيين يبنون فكرتهم على الفكرة الليبرالية

وأثارت تصريحات مركز تكوين الدينية جدلاً كبيراً، ما دعا علماء الأزهر إلى رفض أفكارهم، في تصريحات صحفية، وكان من بينهم الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الذي طلب من أعضاء مركز تكوين مناظرتهم جميعاً بمفرده، منذ 3 أيام، وعلق على هذا الدكتور يوسف زيدان، أنه  يرحب باللقاء بعيدًا عن الإعلام.

وتعليقاً على هذا، قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه مضت ثلاثة أيام بالضبط مضت، في ظل صمت تام من الأساتذة الكرام أعضاء مركز «تكوين» مما يعني تراجعهم عن المناظرة.

رفض المناظرة العلنية

وأضاف «الأزهري» في بيان له، أن خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، أفاد أنه يعبر عن موقفه الشخصي، وأنه لا يريد المناظرة العلنية، بل يريد جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، والعجيب أنه ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء، فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة، أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تماما عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعل سيادتك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر.

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي