النائبة هالة أبو السعد لـ تحيا مصر: الصناعات اليدوية تدخل لبعض الدول مليارات الدولارات سنويا.. ونصيب مصر مجهول
ADVERTISEMENT
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، إنه لا يوجد حصر العوائد وما تدره الصناعات اليدوية والتراثية في مصر، بالرغم من أن عدد كبير من الدول وأبرزها الهند يحقق مليارات الدولارات عوائد سنوية.
هالة أبو السعد لـ تحيا مصر: إنشاء شركة تسويق للحرف اليدوية والتراثية
وأضافت “أبو السعد”، لـ تحيا مصر، أن هناك العديد من التوصيات التي توصلت إليها البرلمان من أجل الحرف اليدوية والتراثية، على رأسها أن إنشاء شركة تسويق للحرف اليدوية والتراثية من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، لأنه من غير المنطقي أن الصانع يسوق لأعماله، لأن التسويق حاليًا له مفاهيم ومتطلبات جديدة تحتاج لمحترفين للتسويق.
وتابعت: “النقطة الأخرى هي أن هناك تنافر في المعلومات وقواعد البيانات، فكل وزارة وجهة لديها مجموعة من المعلومات لكن ليس لديها قاعدة بيانات كاملة عن الصناعات التراثية والحرفية، ولذلك تم التوصية بجمع تلك البيانات في مكان واحد وهو جهاز تنمية المشروعات حتى يكون هناك بيانات وحصر للصناعات الحرفية، وكذلك تصنيف لها وخريطة مكملة لهذه البيانات”.
هالة أبو السعد: تأمين صحي لحاملي مهنة الصناعات اليدوية والتراثية
وأشارت إلى أنه تم التوصية كذلك بأن يكون هناك تأمين صحي للحرفيين ليكون لديه معاش يحصل عليه حاص تعرضه لعجز أو وصوله لسن التقاعد، وهو يجب دراسته بشكل سريع، لتكون هناك محفزات للحرفيين، لأن دائما الحرفي لديه ثقافة أنه لا يوجد له ظهير مادي يدعمه او ظهير تأميني، رغم تعبه الكبير.
ولفتت إلى أن هذه الحزئية تحديدًا تحت الدراسة، وسوف ننظر مدى قانونيتها من خلال التعاون مع وزارة القوى العاملة والوزارات المعنية بهذا الشأن، وستكون هناك خطوات جادة في الفترة المقبلة، وستكون هناك محفزات قوية للحرفي ليكون هناك جيل ثاني لحاملي التراث ليكون هناك تمكين حقيقي من من خلال أجيال متواصلة ومتفاعلة مع تلك الصناعات.
وذكرت أن من الأمور التي تهمنا أيضًا، هو وجود برنامج الشهادات والعلامات التجارية، ويكون لدينما تصنيف للحرف اليديوة والتراثية، ولمن تقدم تلك المنتجات؟ حتى يمكن تسويقها بشكل جيد والمنافسة في السوق من خلال معايير لقياس الجودة والأداء من خلال وزارة القوى العاملة، ولذلك ستكون هناك جلسة قادمة مع وزارات القوى العاملة والخارجية والتعاون الدولي لاستكمال الملف.
وأوضحت وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة، من التوصيات أيضًا، إطلاق مبادرة بعمل منتج جديد تمويلي للحرفيين، ولأن تحفيز الحرفي على أن هناك تمويل متاح لزيادة دخله وتوفير مواد خام جديدة ويكون لديه الملائة المالية التي تسمح له بتوسيع إنتاجه للبيع بسعر مناسب.
هالة أبو السعد: نصيب مصر من الصناعات الحرفية مجهول
ونوهت بأن نصيب مصر من الصناعة غير محصورة بالشكل الكافي، حتى لو أتينا بتلك الإحصائية من الجهات الحكومية، فأتخيل أنها غير صحيحة أو محصورة بالشكل الكافي، لأن بعض المنتجات تخرج على أنها صناعات يدوية وليس حرفية وتراثية والعكس صحيح.
واختتمت: “لذلك يجب أن يكون لدينا المعلومات الكافية التي نستطيع من خلالها حصر الصناعات الحرفية”.