قالتلي ألحقيني.. ميادة شقيقة روان ضحية ميكروباص معدية أبو غالب: مقدرتش اعملها حاجة
ADVERTISEMENT
روت ميادة شقيقة روان التي راحت ضحية ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر في محافظة القاهرة تفاصيل مؤثرة في مصرع شقيقتها التي ابتلعتها المياه أمام عينيها بالسيارة مع 15 فتاة أخرى ولم تستطع فعل شيء لها وهي تستغيث بها "يا أختي إلحقيني".
ميادة تروي تفاصيل الحادث
وكشفت الطفلة ميادة شقيقة ضحية ميكروباص معدية أبو غالب، لموقع تحيا مصر، أنها كانت في السيارة داخل الميكروباص الذي يقلهم كل يوم إلى البر الثاني الذي يقع في محافظة الجيزة من أجل العمل في إحدى مزارع العنب، وكانت شقيقتها تجلس بجانبها لحظة سقوط الميكروباص في الرياح البحيري بعدما وصلت المعدية إلى البر الثاني، مشيرة إلى أن السائق كان يجلس في السيارة عندما قام أحد الشباب في المعدية بمعاكسة فتاة داخل السيارة ونزل من أجل أن يتشاجر معهم.
وأشارت شقيقة ضحية ميكروباص معدية أبو غالب، أن لحظة سقوط السيارة من معدية أبو غالب، قفزت من السيارة لأنها كانت تجلس بجانب الشباك، ولكن شقيقتها لم تستطع القفز، وامسكت بها من أجل أن تنقذها ولكنها لم تتمكن من ذلك، وظلت تصرخ يا أختي ألحقيني".
سبب سقوط سيارة من معدية أبو غالي
ولفت شقيق والدة ميادة و روان ضحية ميكروباص معدية أبو غالب، إلى أن أهالي الفتيات يرسلون بناتهم مع سائقين ولذلك فإن سائق السيارة يتحمل مسئوليتهم بحكم أنهم أمانة، ولذلك عندما قام شاب من سائقي التوك توك بمعاكسة فتاة لم يقبل السائق ونزل منهم من أجل التشجار معه، وفي أثناء تلك اللحظة تم دفع السيارة من أعلى معدية أبو غالب لتسقط في النيل بنحو 16 فتاة من الفتيات اللائي كن بداخل السيارة، مشيرا إلى أن السائق نزل إلى المياه وانقذ نحو 7 فتيات.
حالة ميادة بعد شياح روان في معدية أبو غالب
ولفت شقيقة ضحية ميكروباص معدية أبو غالب، إلى أن ميادة في حالة صدمة منذ وقوع الحادث وتأخذ مهدئات وكلما استيقظت تصرخ، حيث اتصلت على والدها وأخبرته أن شقيقتها سقطت بها السيارة ولم تتمكن من إنقاذها ليذهب ويجدها في حالة صدمة بعدما وجدها متوفية وتم انتشال جثمانها، مشرا إلى أن روان كانت تعمل منذ فترة، وأخذت شقيقتها ميادة من أجل أن يساعدوا في مصاريف المنزل، حيث لديهم 4 شقيقات أخريات.