بعد قطع العلاقات مع إسرائيل.. كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في رام الله

أعلن وزير خارجية كولومبيا، أن بلاده تعتزم فتح سفارة لها في رام الله بالضفة الغربية، وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان ثلاثة دول النرويج وإسبانيا وأيرلندا، الاعتراف رسمياً  بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الجاري.

كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في رام الله

وقال وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو بأن:" الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أمر بفتح سفارة في مدينة رام الله بالضفة الغربية"، مضيفاً:" أصدر الرئيس بيترو الأمر بفتح السفارة الكولومبية في رام الله، وتمثيل كولومبيا في رام الله، وهذه هي الخطوة التالية التي سنتخذها".

وتابع قائلاً أنه:" يعتقد أن المزيد من الدول ستبدأ قريبا في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة"، وهي الجهود التي دعمتها كولومبيا بالفعل.

وفي بداية هذا الشهر، قال بترو، الذي استدعى بالفعل السفير الكولومبي من تل أبيب، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب استمرارها في الحرب ضد حماس في غزة وأغلقت السفارة في 3 مايو.

وفي 10 مايو، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بها كمؤهلة للانضمام، وأوصت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".

وانتقد بيترو بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطلب الانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.

واتهم وزير الخارجية إسرائيل كاتس بترو بأنه "معادي للسامية ومليء بالكراهية" بعد قرار كولومبيا بقطع العلاقات مع الدولة العبرية، قائلا إن:" هذه الخطوة كانت مكافأة لحماس".

ولم تكن كولومبيا أول دولة في أمريكا اللاتينية تقطع علاقاتها مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. وفعلت بوليفيا ذلك في نهاية أكتوبر من العام الماضي، بينما استدعت عدة دول أخرى في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك تشيلي وهندوراس، سفراءها.

عاجل| مصر ترحب بقرار دول النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين

عاجل|رئيس وزراء النرويج يعلن اعتراف بلاده رسميا بالدولة الفلسطينية

أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية

وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا، أمس الأربعاء، بالاعتراف رسميا بـ الدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو الجاري، في خطوة حظيت بترحيب من الرئاسة الفلسطينية، فيما أثارت غضب لإسرائيل حيث يواجه قياداتها السياسيين والعسكريين ضغوط دولية لوقف (الإبادة الجماعية) التى ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة والانتهاكات التى يمارسها المستوطنيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس.

إسرائيل تستدعى سفيرها من إيرلندا والنرويج

وفي المقابل، استدعت إسرائيل سفيريها من أيرلندا والنرويج احتجاجا على اعتراف البلدين باعترافهما بفلسطين كدولة.

وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس في تغريدة نشرها على منصة “إكس”: "لقد أصدرت تعليماتي بالاستدعاء الفوري لسفيري إسرائيل في أيرلندا والنرويج للتشاور في ضوء قرارات هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وكتب: "أبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى أيرلندا والنرويج: إسرائيل لن تبقى صامتة في وجه أولئك الذين يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر".