عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مجلس الحرب الإسرائيلي يأمر فريق التفاوض لاستئناف العمل لعقد صفقة تبادل المحتجزين

مجلس الحرب الإسرائيلي
مجلس الحرب الإسرائيلي

أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي أمر فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.

أمر المفاوضين الإسرائيليين على العمل مواصلة المفاوضات 

وقالت الصحيفة إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر بياناً في أعقاب اجتماع لمجلس الحرب الذي تشكل عقب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، قال فيه إن "اجتماعاً رفيع المستوى" قد أمر المفاوضين الإسرائيليين على العمل مواصلة المفاوضات لإعادة الأسرى.

وأخفقت جولات تفاوض غير مباشر استضافتها القاهرة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، وبينهم عسكريون.

الحرب لم تقف سوى سبعة أيام منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي

ولم تقف الحرب في القطاع سوى لسبعة أيام منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي، حين نجحت مصر وقطر والولايات المتحدة في إبرام سلسلة هدن تبادل طرفا القتال بموجبها عدداً من الأسرى ووقف القتال طيلة الأيام السبعة.

إسرائيل لم تحقق أي هدف من الأهداف الإستراتيجية لحربها على غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، الأربعاء، قوله إن إسرائيل لم تحقق أي هدف من الأهداف الإستراتيجية لحربها على قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي لم يقض على حماس

وأوضحت القناة 13 العبرية أن "رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أكد على أن الجيش الإسرائيلي لم يقض على حماس ولم يوفر شروطا لإعادة الأسرى ولم يعد سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان".

تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة

وأضاف تساحي هنغبي أن "الجيش الإسرائيلي يقول إن تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة وليس سنة واحدة، كما أن مجلس الحرب لم يحدد أي هدف واضح بالنسبة لشمال إسرائيل ولم يضع تاريخا ولا أهدافا استراتيجية".

هذا وكشف نائب سابق بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي استقال من منصبه، عن وثيقة "تحذر الجيش الإسرائيلي من أن مواصلة الحرب بنهجها الحالي لن تحقق شيئا".

النهج الأساسي للحرب التي تخوضها إسرائيل قد وصل إلى نهايته

وأوضح في الوثيقة أن "النهج الأساسي للحرب التي تخوضها إسرائيل قد وصل إلى نهايته إلى حد كبير والفشل في إنشاء بديل حكومي لحماس سيؤدي إلى حكومة مسلحة في القطاع، وقضية الرهائن يمكن أن تستمر في نهاية المطاف سنوات طويلة".

تابع موقع تحيا مصر علي