بعد قرار إسبانيا وإيرلندا والنرويج.. أسامة شعث يكشف عن أهمية قرار الدول الأوروبية حول فلسطين
ADVERTISEMENT
أكد أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية والمحلل الفلسطيني ان التحرك الدولي الجديد من إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالإعتراف بدولة فلسطين خطوة جيدة.
عدد الدول التي اعترفت بـ فلسطين حتى الآن
وقال شعث ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج مساء دي ام سي المذاع عبر شاشة دي أم سي، أن الدول الاوروبية استفاقت متأخرة لكن هذا الموقف بدا مسبقا منذ سنوات طويلة والقيادة الفلسطينية كانت تعكف بشكل دائم، و استطاعت الحصول على اكثر من 130 عضو في الامم المتحده اعترفوا بدوله فلسطين على المستوى الثنائي ومن ثم الحصول على عضويه الجمعيه العامه للامم المتحده في 2012 وهي ليست العضويه الكامله ولكن العضو المراقبة.
واوضح العضوية الكاملة تحتاج الى قرار من مجلس الامن الدولي والذي يواجه دائما قرار الفيتو الامريكي الذي يقف بالمرصاد لكل طموحات الشعب الفلسطيني او حريه الشعب الفلسطيني في الاستقلال او اي قرار مثل قرار وقف اطلاق النار.
شعث يكشف سبب عدم تنفيذ القرارات الدولية السابقة بشأن فلسطين
واستدرك شعث، ان الفهم الدولي والاوروبي تحديدا في عام 2012 و 2013 واجهوا قبول دولي ورغبه دوليه من دول اوروبا حيث ان هناك نحو 12 برلمان اوروبي كانوا قد صوتوا مسبقا ومجلس الاتحاد الاوروبي صوت لصالح الاعتراف بدوله فلسطين في 2013 و 2014 وكانت هناك اكثر من 12 دوله اوروبيه اعترفت برلمانتها واصدرت قرارات بالتصويت بالاغلبيه الساحقه لدعم الاعتراف بدوله فلسطين لكن الحكومات لم تنفذ لاسباب سياسيه واسباب لها علاقه بالمصالح الحيويه الخاصه ببلدانها.
الاعتراف بفلسطين أصبح ضرورة ملحة
واشار الى ان المشهد بدا يتغير تدريجيا والاعتراف بدوله فلسطين اصبح ضرورا ملحه لبسط الامن والاستقرار في اوروبا وليس فيها المنطقه العربيه في الشرق الاوسط فقط حيث ان اوروبا بحاجه الى ان يكون لديها استقرار من خلال تحقيق السلام في منطقه الشرق الاوسط والمنطقه العربيه والذي لا يمكن ان يتحقق الا باقامه دوله فلسطينيه موضوع الحله السياسي الدولي الذي اتى به الغرب وليس الامه العربية.
ولفت إلى أن العالم يدرك الإبادة التي تقوم بها اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني من اطفال ونساء وينظر بكارثه ليست انسانيه بحسب ولكن كارثه جيموغرافيه اذا ما تم تهجير ابناء الشعب الفلسطيني وفقا للمخطط الاسرائيلي الذي يستمر في التدمير والتخريب بهذا الشكل حيث ينظر بالوجوه كارثي كما حدث في سوريا وجرى في ليبيا وغيرها في المناطق والتي انعكست على اوروبا على المستوى الاقتصادي والامني والديموغرافي في التحول التدريجي في ثقافات الاوروبية.