مدير المرصد المصري للدراسات يكشف ما وراء تقرير الـ"سي إن إن" حول فشل مفاوضات الهدنة
ADVERTISEMENT
علق محمد مرعي مدير المرصد المصري للكفر والدراسات على تقرير الـ "سي إن إن" الذي يتهم مصر بإفشال اتفاق الهدنة بين حركة المقاومة الفلسطينة والاحتلال الإسرائيلي.
سبب تقرير سي إن إن عن مصر
وقال محمد مرعي مدير المرصد المصري للكفر والدراسات خلال مداخل هاتفية رصدها تحيا مصر لبرنامج اليوم المذاع عبر شاشة دي أم سي، أن تقرير الـ “سي إن إن” الذي يتم مصر بإفشال إتفاق الهدنة والرهائن بين حركة المقاومة الاسلامية وبين دولة الاحتلال الاسرائيلي هو محاولة فاشلة من أجل الضغط على مصر.
وأضاف مدير المرصد المصري للكفر، ان تزامن تقرير سي إن إن، و وسائل إعلام أمريكية أخرى وإسرائيلية هو محاولة لافشال الدور المصري والضغط على مصر وعلى مواقفها الخاصة بوقف أي تنسيق أو تعاون مع إسرائيل، ورفض فتح معبر رفح إلا بعد تنفيذ المطالب المصرية الخاصة بانسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح من جانب فلسطين وتسليمه للادارة الفلسطينية.
الهدف من تقرير سي إن إن
واشار الى ان مصر ترفض الضغوط الاسرائيليه والامريكيه منذ اسبوعين ولديها موقف ثابت بشان هذا الامر مشيرا الى ان الاعلام الامريكي قفز على كل هذا الدور من اجل تشويه الدور المصري مشددا على ان الدور المصري هو ليس منحه من احد وهو دور فردته المسؤوليه مصر بحجمها وقوتها
وأردف أن تقرير السي إن إن، له مسار خاص وهو مرتبط بمحاولت الضغط على مصر التي رفضت التجاوب مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية.
سلسلة تقارير السي إن إن على مصر
ولفت مدير المرصد المصري للكفر، ان تقرير السي ان ان هو جزء من سلسله تقارير نشرت فيه الاعلام الامريكي والاسرائيلي وهو وراءها الجانب الاسرائيلي وبمساعده الجانب الامريكي من اجل خلقها من الضغط على الجانب المصري بعد المواقف الاخيره التي اتخذتها مصر فيما يتعلق بالتصعيد الاسرائيلي في رفح واحتلالها للجانب الفلسطيني التنسيق الامني مع اسرائيل بكل ما يتعلق من ادخال المساعدات وتحميل اسرائيل مسؤوليه كقوه احتلال عن كل ما يتعلق بالقطاع وان مصر لن تعيد ادخال المساعدات من معبر رفح وكرمه ابو سالم الا في حال توقفت اسرائيل عمليتها العسكريه في رفح وانسحبت من الشريطه الحدودي من معبر رفح.