"خطوة نحو تحقيق السلام".. قيادات حزبية وبرلمانية: الاعتراف بدولة فلسطين يعكس الدعم المتزايد للشعب الفلسطينى.. ومصر لعبت دورا كبيرا في تغيير رؤية المجتمع الدولي
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب، أن اعتزام دول إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، للاعتراف بدولة فلسطين، خطوة إيجابية تعكس الدعم المتزايد لشعب فلسطين وحقه في تقرير مصيره بحرية وبموجب القوانين الدولية.
وطالبوا جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات فورية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدين أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط واجبًا أخلاقيًا بل هو ضرورة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
برلماني: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة كبيرة نحو السلام ويبرز رؤية مصر
بداية، ثمن النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا رسميا الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة تقربنا كثيرة نحو السلام وتبرز رؤية مصر الكاملة التي تصدرها دائما في المحافل الدولية والبيانات الرسمية وتتخلص في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود 4 يونيو 1967.
وشدد علي أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، ووقف العدوان الغاشم من جانب تل أبيب علي الإنسانية في فلسطين، مشيرا إلي أنه حاليا تعترف 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
وأشار النائب محمد عزت القاضي، في بيان له رصده تحيا مصر، إلي أن الاعتراف بدولة فلسطين، يعد بمثابة ضربة قاصمة للكيان الإسرائيلي، الذي مارس كل أعمال العنف وسفك الدماء، مثمنا جهود الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.
وأكد النائب محمد عزت القاضي، أن موقف الدولة المصرية من دعم القضية الفلسطينية ثابت ورسخ رسوخ الجبال، كما أنه بالرغم دخول عدوان إسرائيل على قطاع غزة شهرها السابع، حيث لا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
نائب رئيس حزب المؤتمر: التصاعد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين خطوة نحو تحقيق السلام
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا رسميا بدولة فلسطينية مستقلة تطور إيجابي نحو حل القضية الفلسطينية وحصول الأشقاء الفلسطينين علي كافة حقوقهم ،و يعكس تغيراً في المشهد السياسي العالمي نحو الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقهم في وجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مصر كان لها دورا كبيرا في تغيير رؤية المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وتحفيز مواقف بعض الدول لصالح حقوق الفلسطينيين حيث قامت مصر بعقد لقاءات ومحادثات مع قادة العالم والمنظمات الدولية بهدف تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني _ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ونجحت مصر من خلال جهودها الدبلوماسية المستمرة، في التأثير على مواقف بعض الدول بشأن القضية الفلسطينية وإبراز أهميتها كقضية مركزية في منطقة الشرق الأوسط .
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر : التوجه الدولي المتصاعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة يعزز من مكانتها في الساحة الدولية ويزيد الضغط على الأطراف المعنية للعمل نحو تحقيق السلام كما يعكس أيضاً التزام المجتمع الدولي بدعم حقوق الإنسان والعدالة الدولية، لافتا إلى أن الاعتراف الدولي بفلسطين ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو جزء من الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويمثل دعوة لتكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع .
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالموقف المصري الداعم والمحرك للجهود العربية والدولية للوصول إلى حل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية حتى إقامة دولة مستقلة وضرورة وصول المساعدات الإنسانية و الإغاثية للمتضررين من ويلات هذه الحرب الشعراء والتأكيد على أهمية حل الدولتين كطريق وحيد لتحقيق السلام في المنطقة ، مما يبرز الدور الحيوي لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني .