مصر: نستغرب من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى جهودنا المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
ADVERTISEMENT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن بقطاع غزة جاءت بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور، مستنكراً من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة.
مصر: ممارسة دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن جاءت نظرا لخبرة وقدرة مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر مصري رفيع المستوى أن:" ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن جاءت نظرا لخبرة وقدرة مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة".
وأضاف المصدر أن:" بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة"، مشيراُ إلى أنه:" من الغريب استناد بعض وسائل الإعلام لمصادر تطلق عليها مطلعة ونتحدى إذا كان بالإمكان نسب ما تم نشره لمصادر أمريكية أو إسرائيلية رسمية محددة".
وأكد المصدر أن:" مصر تستغرب من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة".
مصر تحذر إسرائيل من تداعيات التصعيد في غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح
وأمس، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى أن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة مشددة على رفضها أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن المصدر أنه:" لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية".
وأضاف المصدر أن:"مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".
مصر ترحب بقرار دول النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين
وفي سياق آخر، رحبت مصر بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت جمهورية مصر العربية الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى المضي قدماً نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاءً لقيم العدل والإنصاف، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة.
هذا، وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، ووقف الإعتداءات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، لاسيما في مدينة رفح الفلسطينية.