صحف ومراكز دراسات أمريكية شهيرة تهاجم قصواء بسبب خطابها عن إسرائيل.. والخلالي ترد: ازدواجية فجة وفلسطين قضيتنا

هاجم ‏معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط بواشنطن وبعض الصحف الأجنبية الإعلامية قصواء الخلالي لهجومها المتواصل على الكيان الصهيوني لما ارتكبه من جرائم حرب ضد الفلسطينيين، عبر برنامجها في المساء مع قصواء المذاع على قناة سي بي سي.

صحف ومراكز دراسات أمريكية شهيرة تهاجم قصواء بسبب خطابها عن إسرائيل

وقالت الخلالي فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر  أن معهد مراكز دراسات أمريكية شهيرة قامت بعمل تحليل خطاب ومضمون لخطابها المدافع عن القضية الفلسطينية والمندد لجرائم الاحتلال، مشيرة إلى أنهم استنكروا هذه التصريحات وهاجموها.

ونوهت أنها لاقت كم كبير من الهجوم المتواصل بسبب ما نقله الإعلام الغربي عنها مضيفة:"  تلقيت العديد من الشتائم ، وتمت مهاجمي كأنني ارتكب جريمة، وتمت المطالبة بمنعي من الحديث".

الخلالي ترد: ازدواجية فجة وفلسطين قضيتنا

وأشارت إلى ان هذا نوع من التعامل مع الاعلام الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني معقبة:" بالفعل اكره الصهيونية، فهم محتلين ويقومون بارتكاب الجرائم في حق الشعب الفلسطيني ومن المستحيل أن يحب أي مصري اسرائيل".

واضافت انها ستظل تدافع عن القضية الفلسطينية لأنها قضيتنا الاولى ومسؤليتنا التاريخية تحتم علينا ذلك، كما ندعم رؤية الدولة في هذا الأمر .

دفاعي عن بلدي والقضية ليس جريمة وتعليقات الأمريكيين في منتهى الغرابة

واختتمت الخلالي:" دفاعي عن بلدي والقضية ليس جريمة وتعليقات الأمريكيين في منتهى الغرابة، واصفة سلوك   مراكز تحليل الخطاب العالمية، الذي هاجمها بالازدواجية فجّة".

وفى وقت سابق علقت  الإعلامية قصواء الخلالي، على حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، موضحة أن العالم الآن في واحدة من أكثر اللحظات انتباهًا للمشهد الإيراني خاصة أنها لاعب رئيسي في الصراع الإقليمي .

قصواء: الكيان الصهيوني حاسس بالازمة وطلع وقال مليش دعوة
وتابعت الخلالي خلال خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، رصدها موقع تحيا مصر على أن إسرائيل هي أول من خرجت ونفت الأمر عن نفسها:" الكيان الصهيوني حاسس بالازمة وطلع وقال مليش دعوة".

وأكملت الخلالي أن هناك تساؤلات كثيرة حول سقوط مروحية تقل الرئيس الإيراني، مشيرة إلى أن نفي إسرائيل علاقتها بالحادث يثير علامات استفهام.