ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 161 قتيل
ADVERTISEMENT
كشف الدفاع المدني البرازيلي عن أن عدد الذين توفوا بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية، والتي بدأت منذ أوائل مايو وما تزال مستمرة، وصل إلى 161 شخصا.
الجرحى: 806 والمفقودون 85 والوفيات المؤكدة 161
وجاء في ملخص على موقع الدفاع المدني في ريو غراندي دو سول: "الجرحى: 806، المفقودون: 85، الوفيات المؤكدة: 161".
وقال رجال الإنقاذ إن 581 ألف شخص فروا من منازلهم منذ بدء الفيضانات قبل نحو ثلاثة أسابيع، ويعيش 71.5 ألف في ملاجئ مؤقتة.
الكارثة أثرت على 2.34 مليون من سكان الولاية
وأثرت الكارثة على 2.34 مليون من سكان الولاية في 467 بلدة من أصل 497. ولا يزال أكثر من 27 ألف شخص و18 طائرة و265 سفينة يشاركون في عمليات الإنقاذ.
وبحسب الرسوم البيانية الموجودة على موقع الدفاع المدني، فإن منسوب نهر جوايبا، الذي يتدفق عبر عاصمة الولاية بورتو أليغري، يبلغ الآن 4.02 متر. ومستوى الفيضان يعتبر 3 أمتار.
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت جزيرة سومطرة
وعلى جانب أخر كشفت السلطات الإندونيسية، عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت جزيرة سومطرة غربي البلاد، إلى 41 قتيلا.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث في سومطرة أن الفيضانات وتدفقات الحمم الباردة في الجزيرة أدت إلى مصرع 41 شخصا، مضيفة أن رجال الإنقاذ يبحثون عن 17 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.
أمطار غزيرة
وكانت أمطار غزيرة قد انهمرت على المنطقة أول أمس، متسببة بفيضانات مفاجئة وسيل من الحمم البركانية الباردة من جبل مارابي، وهو بركان يقع في سومطرة الغربية.
يذكر أن إندونيسيا تتعرض خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة وفيضانات في مناطق مختلفة، حيث شهدت في وقت سابق من العام الحالي فيضانات وانزلاقات أرضية في جزيرة سومطرة أودت بحياة وفقدان العشرات.
فيضانات الإمارات
شهدت دولة الإمارات خلال الأيام القليلة الماضية موجة من الأمطار الغزيرة مصحوبة بالسيول الشديدة أدت إلى غرق شوارع البلاد وتعطيل المصالح الحكومية والخاصة، في مشهد لم تشهده البلاده منذ 75 عاماً مما أثارت هذه الكارثة المناخية تساؤلات حول ما إذا طبيعية أو إذا كانت ناجمة عن تلقيح السحب.
ما هو تلقيح السحب؟
فبحسب مسؤولين في المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات قالوا في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر إن:" الأمطار لم تكن ناجمة عن تلقيح السحب، ولكن حتى لو تم ذلك فمن غير المرجح أن تنتج هذه الجهود أمطارًا أكثر مما كان سيهطل بشكل طبيعي".
و تلقيح السحب يعنى تعديل الطقس و يتم من خلالها سحب المزيد من الأمطار أو الثلوج من السحابة أكثر مما يحدث بشكل طبيعي، ولا تتشكل قطرات السحابة تلقائيًا، بل تحتاج الرطوبة إلى شيء تتكاثف عليه، ما يسمى بنوى التكثيف عبارة عن جزيئات صغيرة جدًا في الهواء يمكن للرطوبة أن تلتصق بها.
هذا التلقيح السحابي يضيف المزيد من تلك الجزيئات إلى الهواء. تطير الطائرات عبر السحب الموجودة وتحقن جزيئات صغيرة، مثل يوديد الفضة، بهدف خلق المزيد من قطرات الماء أو الجليد.