قضاء وقدر.. مصطفى الفقي يكشف مفاجأة عن حادث وفاة الرئيس الإيراني

علق الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على حادث وفاة الرئيس الإيراني، قائلا:" أتوقع أن يكون حادث وفاة الرئيس الإيراني قضاء وقدر وليس عمل تخريبي".

الفقي: حادث وفاة الرئيس الإيراني ليس عمل تخريبي

وأضاف مصطفى الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، مساء الثلاثاء، وينقله موقع تحيا مصر، :"الظروف الجوية كانت سيئة للغاية والحادث وقع في منتصف الرحلة ولذلك بما يكون قضاء و قدر".

وتابع  مصطفى الفقي :"الشعب المصري سني المذهب شيعي الهوى، معقبا:" مصر كانت متوترة مع إيران خلال فترة حكم جمال عبد الناصر، وتحسنت العلاقات المصرية الإيرانية في وجود السادات وكان هناك تقارب بينه وبين الشاه الإيراني".

الفقي: المملكة العربية السعودية بدأت التقارب مع إيران بوساطة صينية

 وواصل :"المملكة العربية السعودية بدأت التقارب مع إيران بوساطة صينية و ليس مستغربا زخم المشاعر الطيبة من مصر والسعودية تجاه حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني.

ويذكر أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني من طراز بيل 212 اختفت عن الرادار بعد ظهر الأحد أثناء تحليقها فوق منطقة شديدة الانحدار تغطيها الغابات في ظروف جوية صعبة مع هطول أمطار وضباب كثيف.

بدء مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني ومرافقيه

وكان على متن المروحية المنكوبة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية، والإمام الرئيسي في المنطقة، بالإضافة إلى مدير أمن الرئيس وثلاثة من أفراد الطاقم وجميعهم لقوا حتفهم.

وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح أمس الأحد مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.

هذا، وكشف وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو عن تفاصيل جديد بشأن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم طائرة مفاجئ أمس الأحد في محافظة أذربيجان بإيران.

وقال وزير النقل التركي أن:" المروحية التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم تكن مجهزة بنظام إشارات".