سمير فرج: احترام مصر لمعاهدة السلام لا يمنعها من استخدام القوة
ADVERTISEMENT
أوضح اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، الموقف المصري من القضية الفلسطينية، قائلا :" وجود سفارات بين مصر وإسرائيل لا يمنع القاهرة من استخدام كل السيناريوهات المتاحة، حيث حافظت مصر على السلام 40 عاما وتغاضت عن أمور كثيرة لأجله".
سمير فرج: احترام مصر لالتزاماتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات
وأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى، وينقله موقع تحيا مصر :"احترام مصر لالتزاماتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات التي وضعتها مصر للحفاظ على أمنها القومي والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".
وأشار سمير فرج إلى أن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل تتيح للقاهرة الدفاع عن أمنها القومي في حالة أي تهديد مباشر أو غير مباشر، مشيرا إلى أن مصر وجهت تحذير شديد اللهجة لدولة الاحتلال.
وأكد سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن مصر تمتلك أدوات سياسية وعالمية للتعامل مع أزمة قطاع غزة، معقبا:" القاهرة احترمت معاهدة السلامة المبرمة مع تل أبيب، ولكن إسرائيل المتضرر الأول من اختراق الاتفاقية التي تضمنها أمريكا".
سمير فرج: القاهرة احترمت معاهدة السلامة المبرمة مع تل أبيب
ولفت سمير فرج إلى أن الخيارات المصرية متاحة للتعامل مع تطورات الأوضاع وتشمل خيارات سياسية وعسكرية وأمنية إضافة إلى المؤسسات الدولية مثل مجلس الكبرى.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى أن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة مشددة على رفضها أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن المصدر أنه:" لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية".
وأضاف المصدر أن :"مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".
مصر تحذر إسرائيل من تداعيات التصعيد في غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح
و قام مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة، وقد علت في الجلسة التحذيرات من تداعيات أي عملية عسكرية إسرائيلية هناك.