عاشت مكافحة وماتت شهيدة.. شقيق إحدى ضحايا معدية أبو غالب: بتجري على 6 عيال

حالة من الحزن تخيم على أسر ضحايا حادث معدية أبو غالب، أمام مستشفى الورداني أثناء انتظارهم خروج الجثامين من المشرحة بعد الانتهاء من إجراءات تصاريح الدفن.

لسه الباقي في البحر.. أحد شهود العيان على حادث معدية أبو غالب يروي مشهد سقوط الميكروباص|فيديو

لحظة انتشال ميكروباص معدية أبو غالب. والتحريات تكشف مفاجأة حول سبب الحادث

تفاصيل حادث معدية أبو غالب

وأوضح شقيق إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة عن حياة شقيقته صاحبة الـ50 سنة التي راحت في حادث سيارة ميكروباص سقط من أعلى معدية أبو غالب في منطقة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، حيث كانت قادمة مع الضحايا الذين خرجن من قريتي سنتريس، والقناطير بمركز أشمون في محافظة المنوفية، وتوجهوا إلى البر الثاني في منشأة القناطر التابعة لمحافظة الجيزة.

شقيق إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب: طول عمرها بتكافح

وروى شقيق إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب، أن شقيقته توجهت من القرية مع جميع الضحايا قبل أن يأتيهم خبر الحادث بسقوط السيارة من أعلى معدية أبو غالب، مشيرا إلى أن شقيقته كانت تسعى وتعمل من أجل تربية أبنائها الـ6 وتكافح من أجل ألا يحتاجوا إلى أحد، حيث تعمل طوال عمرها في أي عمل سواء في المزارع أو الشركات الخاصة بتجميع الفواكه والخضروات، مثلما كانت ذاهبة اليوم حيث خرجت متوجهة إلى إحدى شركات تصدير المواد الزراعية.

شقيق إحدى ضحايا معدية أبو غالب يطالب بمعاقبة المقصرين

وأوضح أن السيارة التي يقودها شاب كان على متنها 26 فتاة ما يعاني أن هذا جرم آخر لابد من معاقبته عليه إذا كان هذا الأمر مؤكدا لأنه لا يوجد سيارة تستطيع حمل كل هذا العدد ما يعتبر إهمال واستهانة في أرواح الضحايا، مشيرا إلى أن كل الضحايا يستيقظون كل يوم في تمام الساعة الرابعة صباحا حتى يصلوا إلى العمل الساعة الخامسة أو السادسة كل يوم، أي بعد صلاة الفجر.

وطالب بمعاقبة المقصرين والمتسببين في الحادث سواء سائق السيارة، أو القائم على المعدية، لأنه من المفترض أن تكون هناك حواجز من أجل أمان السيارات التي تكون على متن المعدية من أجل تلاشي سقوط أي سيارة كما حدث اليوم.