فى ذكرى وفاة محمد شوقي.. بدأ بالغناء وقدم 400 عمل فنى
ADVERTISEMENT
محمد شوقي أحد أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية ويصادف اليوم 21 مايو ذكرى وفاته ويُعتبر محمد شوقي من أهم الفنانين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في مجال الفن بأدواره المميزة والمتنوعة.
محطات في حياة الفنان محمد شوقي
ولد في 25 ديسمبر 1915 في بولاق أبو العلا ورحل عن عالمنا في 21 مايو 1984، حيث شارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور ومنذ بداياته الفنية وهو مميز دائما، ويرصد محطات حياته موقع تحيا مصر.
بدأ محمد شوقي بداياته الفنية بالغناء حيث تعرف على أحد الغاويين للفن وكان الفنان عباس يونس وطلب منه أن يساعده في اقتحام عالم الفن، فذهبوا إلى مسرح منيرة المهدية، وهناك سألته منيرة هل يجيد الغناء فاجأبها بنعم وغنى أغنية لأم كلثوم ومن بعدها وهو أحد أفراد مسرح منيرة المهدية، وعمل معها لأول مرة من خلال رواية عروس الشرق عام 1937 من تلحين رياض السنباطي، وتأليف الشيخ يونس القاضي ولكن مع الوقت لم يرضى بكونه مطرب فقط.
بدأ محمد شوقي مسيرته الفنية في الثلاثينات من القرن الماضي، وامتدت لقرابة خمسة عقود قدم خلالها ما يزيد عن 400 عمل، بالإضافة إلى المسرحيات والأعمال التلفزيونية الكبيرة، وتميز محمد شوقي بقدرته الفائقة على تجسيد الأدوار المتنوعة، سواء كانت كوميديا وحتى التراجيديا، مما جعله من الفنانين القلائل الذين تمكنوا من إرضاء جميع الأذواق فأحبهم الجمهور.
أهم الأعمال التي قدمها الفنان محمد شوقي
جدير بالذكر، قدم الفنان محمد شوقي العديد من الأعمال المميزة التي بلغ عددها 400 عمل، ومن أهم تلك الأعمال: فيلم الزوجة 13، إسماعيل يس في الجيش، أم العروسة، مراتي مدير عام، 30 يوم في السجن، إسماعيل يس في الطيران، الشموع السوداء، سواق الأتوبيس، الحب سنة 70، البنات عايزة اية، الراجل ذو الخمس وجوه، دائرة الأنتقام، اربعة اتنين اربعة، اكاذيب حواء، اجازة غرام، المجانيين في نعيم، إمبراطورية المعلم، سوق الحريم، وبالوالدين إحسانا، أنا لا أكذب ولكني اتجمل، حبي الأول والأخير، أبو البنات، وغيرهم الكثير.
وفاة الفنان محمد شوقي
على الجانب الأخر، توفي الفنان محمد شوقي في 21 مايو عام 1984، بعد أسبوع كامل قضاه في المستشفى، بعد إصابته بالتهاب في الكبد، وبرغم من أعماله الخالدة حتى الآن في ذاكرة السينما، إلا أنه لم يلق التقدير أو التكريم منذ وفاته وحتى الآن بحسب ما أكدت أسرته رغم مرور الأعوام على رحيله وهو الأمر الذي أزعج جمهوره، حيث لا يزال محمد شوقي حاضراً في ذاكرة الفن المصري.