عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأمم المتحدة: زيلينسكي الرئيس الشرعي لأوكرانيا رغم انتهاء ولايته

زيلينسكي
زيلينسكي

أكدت الأمم المتحدة مواصلة اعتبار فلاديمير زيلينسكي بمثابة الرئيس الشرعي لأوكرانيا على الرغم من انتهاء فترة ولايته في هذا المنصب رسميا في 20 مايو الجاري.

صرح بذلك ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، وقال: "يظل زيلينسكي بالنسبة لنا رئيسا لدولة أوكرانيا والشخص الذي يتواصل معه الأمين العام عندما يحتاج إلى الاتصال بالقيادة الأوكرانية".

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس 2024، وتنصيب رئيس الدولة المنتخب في مايو. لكن تم إلغاء التصويت، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة.

الوقت غير مناسب حاليا للانتخابات

وذكر زيلينسكي أن الوقت غير مناسب حاليا للانتخابات، مؤكدا على ضرورة وضع هذه القضية جانبا وعدم التطرق لها حاليا.

في وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن النظام السياسي والقانوني في أوكرانيا نفسها، يجب أن يجيب على مسألة شرعية زيلينسكي بعد انتهاء صلاحياته كرئيس للدولة.

تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي

ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف: "بالنسبة لروسيا، لا يعني أي شيء، فقدان الرئيس الزائف لأوكرانيا السابقة لشرعيته بشكل نهائي. إنه يرأس بالفعل نظاما سياسيا معاديا لروسيا، وهو يشن حربا ضدنا. ويعتبر زعماء الدول التي تخوض الحروب دائما هدفا عسكريا مشروعا. بالنسبة لنا، هو بالفعل مجرم حرب، وفقدانه لصفته الرسمية لا يغير شيئا".

ما تحتاجه بلاده لكي تحقق التكافؤ الجوي مع روسيا

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن ما تحتاجه بلاده لكي تحقق التكافؤ الجوي مع روسيا، مشيراً إلى أن هناك نقص في العديد من القوات الأوكرانية. 

زيلينسكي: نحتاج 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق تكافؤ جوي مع روسيا

وقال زيلينسكي خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس أن:" هجوم روسيا على منطقة خاركيف يمكن أن يكون مجرد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقا".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 

وأضاف: “ أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها ونحتاج 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق تكافؤ جوي مع روسيا” 

وأكد الرئيس الأوكراني أن:" هناك نقص بعديد القوات الأوكرانية ومشاكل تتعلق بانخفاض الروح المعنوية"، مشيراً إلى ضرورة ملء الاحتياطات قائلاً :" هناك عدد كبير من الألوية الفارغة. علينا أن نفعل ذلك حتى يتمكن الرجال الموجودون في الخطوط الأمامية من التناوب بشكل طبيعي. هذه هي الطريقة التي ستتحسن بها الروح المعنوية". 

كما أكد زيلينسكي في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أن:" روسيا لا تمتلك الوسائل اللازمة لشن هجوم كبير جديد على كييف وأن الدول الغربية تخشي على السواء من هزيمة روسية وهزيمة أوكرانية". متهم الغربيين بمنعه من استخدام أسلحتهم لضرب روسيا.

كما أعرب زيلينسكي عن أمله بأن تشارك الصين في مؤتمر سلام حول أوكرانيا.

ويوم الخميس، أعلنت روسيا أن قواتها تقدمت 278 كيلومترا مربعا في خلال 7 أيام في أكبر اختراق لها منذ نهاية 2022.كما وسعت من نطاق سيطرتها في مقاطعة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، وذلك خلال أسبوع واحد من المعارك.

وتحاول روسيا إنشاء منطقة عازلة في المقاطعات الأوكرانية المحاذية لحدودها الغربية، خصوصا بعد أن تزايدت محاولات الاختراق لحدودها، وتحديدا قرب بيلغورود وبريانسك.

وبدوه، اضطر الجيش الأوكراني إلى سحب جزء من قواته تحت ضغط الهجوم الروسي الشامل في المقاطعة الأوكرانية الحدودية.

وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أنه "في بعض المناطق قرب لوكيانتسي وفوفتشانسك وبسبب قصف العدو وهجوم للمشاة، تراجعت وحداتنا باتجاه مواقع مناسبة أكثر لإنقاذ أرواح جنودنا وتجنب تسجيل خسائر.. والمعركة مستمرة".

وتوعدت روسيا، اليوم، بالرد على الهجمات الأوكرانية على أراضيها، محذرة واشنطن ولندن وبروكسل والعواصم الغربية الأخرى من تبعات دعمها المتواصل لسلطات كييف.

وذكرت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات، "أن الهجمات على المناطق الروسية هي لعب بالنار، وأن سلطات موسكو لن تترك التعديات على أراضيها دون رد"، مضيفة "نحذر مرة أخرى بشكل لا لبس فيه واشنطن ولندن وبروكسل وكييف وعواصم غربية أخرى من أنهم يلعبون بالنار".

وأكدت أن روسيا ستتخذ إجراءات للرد على المبادرة الإستونية بالاستيلاء على أصولها المجمدة لديها، وتحويلها لصالح أوكرانيا.

تابع موقع تحيا مصر علي