شكري يعزي إيران في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم المروحية
ADVERTISEMENT
تقدم سامح شكرى وزير الخارجية التعازي للحكومة والشعب الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في حادث الطائرة المروع والذي وقع يوم أمس الأحد.
شكري يعزي إيران في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم المروحية
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر:" تقدم وزير الخارجية سامح شكري بخالص العزاء والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة فى وفاة فخامة الرئيس إبراهيم رئيسى ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان فى حادث طائرة مروع…تغمد الله الفقيدين ومرافقيهم برحمته، وألهم ذويهم والشعب الإيرانى الشقيق الصبر والسلوان".
الرئيس السيسي يتقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني ويعرب عن تضامن مصر مع القيادة والشعب الإيرانيين في هذا المصاب الجلل
نعت جمهورية مصر العربية، بمزيد من الحزن والأسى، الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية الأحد الموافق إثر حادث أليم.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، يدعو الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، معرباً عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
وأعلنت إيران اليوم الاثنين مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران أمس الأحد.
وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح أمس الأحد مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وجاء الإعلان عن مقتل الرئيس الإيراني صاحب الـ 63 عاما ومرافقيه بعد عملية بحث صعبة شاركت فيها عشرات من فرق الإنقاذ وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.
من هو إبراهيم رئيسي
ويعد إبراهيم رئيسي ثامن رئيس لإيران، وقد انتخب عام 2021 خلفا للرئيس حسن روحاني.
وتولى رئيسي مناصب عدة في المؤسسة القضائية قبل أن يصير رئيسها. وقد نسج علاقات قوية مع المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي اختاره عام 2016 مسؤولا عن مؤسسة "آستان قدس رضوي"، وهي مؤسسة وقفية دينية لها ميزانية تقدر بمليارات الدولارات، وتمتلك أكثر من 30 من الشركات والمصانع والمناجم، ولها أذرع اقتصادية متعددة ومتنوعة.
وفي العام 2017 خاض الانتخابات الرئاسية مرشحا لحزب المحافظين، لكنه خسر أمام حسن روحاني في ولايته الثانية.
وعندما أصبح رئيسا للسلطة القضائية عام 2019 رفع شعار محاكمة المفسدين، وحقق مع كثير من السياسيين وأبعدهم عن دائرة الضوء بتهم سوء التسيير.
واستمر في ملف محاربة الفساد، وجعل شعار حملته في الانتخابات الرئاسية 2021 "عدو المفسدين"، مما سهل له كسب الرهان والنجاح في نيل الرئاسة بنسبة 62%.