اتجوزت عليه.. شقيقة المتهم بإنهاء حياة طفلته بالغربية: طلعت مش بنته

كشفت شقيقة المتهم في إنهاء حياة ابنة زوجته في إحدى قرى مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، تفاصيل جديدة في الواقعة التي أثارت الجدل الفترة الماضية.

أبنكم عند ناس كويسة.. أسرة يوسف من الغربية: استدرجه وفص ملح وداب

شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي منزلا في مخيم جنين بالضفة الغربية

شقيقة المتهم بإنهاء حياة ابنة زوجته بالغربية: اتجوزت عليه

وكشفت شقيقة المتهم بالغربية، لموقع تحيا مصر، أن الطفلة التي توفيت ليست ابنته بل هي ابنة زوجته حيث أنهى قامت بخيانته وتزوجت عليه عرفي أثناء قضاء عقوبة السجن، لتنجب تلك الطفلة التي قبل بها ورباها وقبل بذلك ولكن والدتها كانت تهرب وتترك المنزل، حتى توفيت الطفلة، وتم دفنها ثم قامت والدتها بالإبلاغ عنه و اتهمته أنها أنهى حياتها بالرغم من أنها توفيت على الأجهزة.

وأوضح محامي المتهم بإنهاء حياة ابنة زوجته بالغربية، أن والدة المجني عليها كانت تترك منزل والدتها وهو ما شهدت به أمام المحكمة اليوم، إلى أن تعرفت على المتهم وتزوجها وعاشت معه وقبل بالوضع قبل أن يدخل السجن في قضية سرقة وسلاح ويقضي عقوبة السجن لمدة 5 سنوات، قبل أن يعود من السجن ويبحث عنها ويجدها تزوجت عرفي بالرغم من أنها مازالت على ذمته ومعها طفلة يبلغ عمرها سنة، فأخبرته بأنه أخطأت مع أحدهم، وقبل بذلك وأخذ أبنائه الذين كانت قد تركتهم في منزل والدتها من أجل أن تجتمع الأسرة مرة أخرى.

محامي المتهم بإنهاء حياة ابنة زوجته بالغربية: الزوجة هربت أكثر من 5 مرات

وأضاف محامي المتهم بإنهاء حياة ابنة زوجته بالغربية، أن الفترة التي أخذها زوجها وذهب للعيش في منزل والدته مع أبنائه والطفلة الأخرى لم تتعدى الـ35 يوم، هربت فيهم الزوجة لأكثر من 5 مرات، وفي يوم الواقعة كان قد ضبطها مع هذا الشخص، وعندما اصطحبها إلى المنزل وظل يضربها وهي مربوطة في سلم المنزل وتركها وذهب إلى شقته قم أشقائه بحل وثاقها وعندما سألوها عن سبب تركها المنزل أخبرتهم أنها لا تريده وأنها حامل للمرة الثانية ومن شخص آخر، وذهبت حينها إلى شقتها، فطلب أشقائه منه أن يتركها تمضي طالما أنها حامل للمرة الثانية وليست منه وأن يربي هو ابنيه.

تفاصيل مصرع الطفلة 

وتابع أنه استشاط الزوج غضبا عندما علم ذلك وظل يضرب فيها بواسطة خشبة قبل أن تأتي الطفلة وتأخذها والدتها أثناء الضرب في حضنها لينزل الضرب علي الطفلة دون قصد من المتهم الذي كان الغضب يملأ عيناه وعندما صعد أشقائه أخذوا الطفلة منه، وبعدما انتهى من ضرب زوجته، عاد وأخذ الطفلة إلى الشقة وبعد مرور ساعات وجد أن فمها وأنفها ينزل منهما سائل فقام باصطحابها إلى المستشفى هو وشقيقه تتوفى على الأجهزة، ثم عاد بها وغسلها وكفنها ثم ذهب ووضعها في قبر مفتوح، قبل أن يأتي ابن السيدة المدفونة في هذا القبر ويلاحظ أن القبر مفتوح ليثوم بإبلاغ النيابة عن الأمر ثم يتم القبض عليه وتتهمه الزوجة بأنه هو من أنهى حياتها، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على الزوجة وحكم عليها بعامين أيضا كما أن تم وضع الطفلة الأخرى في دور رعاية.