بسبب الانحطاط الفني.. إيقاف إسلام كابوجا لمدة شهرين من قبل نقابة المهن الموسيقية
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقيه عن إصدر قرار من النقيب العام للمهن الموسيقيه الفنان مصطفي كامل ومجلس الإداره بإيقاف شخص يدعي إسلام كابوجا مدة شهرين.
إيقاف إسلام كابوجا
وجاء إيقاف إسلام كابوجا الذي يرصده تحيا مصر بعد علم النقابه بتداول فيديو له يحمل كلمات وعبارات تمثل إنحطاطاً لغوياً وأدبياً وفنياً، مع رفض النقابه محاولة إيهامها بأن هذا الفيديو قد تم حذفه، وذلك بعد تأكدها وعلمها اليقيني من إستمرار الفيديو وتداوله علي برنامج التك توك حتي تاريخ كتابة هذه السطور.
سبب إيقاف إسلام كابوجا
على أن يعاد النظر فيما بعد من إعطاءه إيصالات اليوم الواحد من عدمه، بعد إلتزامه بما يلائم ومكتسبات النقابه من الحفاظ علي الذوق العام والقواعد المتفق عليها مسبقا، و التي حققتها النقابه خلال فترة النقيب الحالي ومجلس الاداره .
تصريحات نقابة المهن الموسيقية حول إيقاف إسلام كابوجا
وأوضحت النقابه أن هذا الشخص كان يعمل بإيصال اليوم الواحد وليس عضواً بالنقابه ولاينتمي اليها، وتعلن النقابه العامه عن عزمها بإتخاذ القرارات السريعه و الحاسمه بل واللازمه فور علمها بوجود أو تداول أي محتوي يشابه هذه الممارسات المتدنيه.
ويستمر النقيب العام ومجلس ادارته في التصدي لمثل هذه الممارسات التي لاتتفق و هوية المجتمع المصري والعربي لاسيما بعد اللقاء الذي جمع بين الفنان مصطفي كامل النقيب العام لنقابة المهن الموسيقيه مع السيد الاستاذ الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيره الثقافه الأستاذه الدكتوره نيفين الكيلاني لشئون السينما ورئيس الرقابه علي المصنفات الفنيه في جلسه مطوله ناقشا خلالها قيام النقيب العام ومجلس الإداره بإتخاذ اللازم لتحقيق الردع النقابي.
وتم إخطار وزارة الثقافه ( بإعتبارها جهه حكوميه رسميه ) وكذلك إبلاغ جهاز الرقابه علي المصنفات الفنيه بهذه الممارسات البذيئه لإتخاذ كافة إجراءات التقاضي من الناحيه الجنائيه ، و متابعة المستجدات في هذا الشأن .
من جانبه، كتب مصطفى كامل، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسوك تعليقًا على إلغاء حفل ترافيس سكوت: الحمد لله رب العالمين انتصار الحق والحفاظ علي القيم والعادات والتقاليد، لم ولن نكون أبدًا ضد تنشيط السياحة، ولم ولن نمنع أيًا من مظاهر الاحتفالات الفنية بكافة ألوانها وتنوعاتها الموسيقية مادامت لا تمثل قلقًا وخوفًا على التكوين الفكري والعقائدي لأبنائنا من الشباب المصري.
وتابع: قمت بأداء واجبي تجاه أبناء وطني بعد ما لمسته من مخاوف وقلق وغيره على عاداتنا وتقاليدنا، استمعت وشاهدت كل الفيديوهات الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان القرار هو الانحياز التام لآراء ووجهات النظر المحترمة، ورميت وراء ظهري آراء كل الأصوات القبيحة وأصحاب الفكر الشيطاني والأقلام رخيصة السعر والهدف، والمعروف هويتها وانتماءاتها غير المستحبة والمكروهة عند العبد وعند الرب.