قيادات حزبية وبرلمانية: مخرجات قمة المنامة تتبنى ثوابت الرؤية المصرية في إحلال السلام.. ورسمت طريقا واضحا للخروج من أزمات المنطقة
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب، أن مصر لعبت دورا محوريا في تشكيل مخرجات القمة العربية الـ 33 والتي انعقدت بالبحرين في ظل الظروف الإقليمية الصعبة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة كما أسهمت مصر بشكل كبير في تحقيق مخرجات إيجابية تعكس الثوابت المصرية وتدعم التكامل العربي وتؤكد الدور المصري الذي لا غني عنه في النجاح الذي حققته القمة العربية.
الحركة الوطنية: مخرجات القمة العربية تمثل انتصارا للإرادة المصرية في دعم القضية الفلسطينية
بداية، أكد الدكتور محمد مجدي أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن البيان الختامي للقمة العربية وضع حلول عاجلة للقضايا الطارئة التي تمر بها المنطقة العربية خاصة أن القمة العربية عقدت في ظل ظروف وتحديات خطيرة واستثنائية تواجه الدول العربية على المستويات كافة، حيث تهديدات أمنية واستراتيجية واقتصادية، وعلى رأس هذه التهديدات الحرب على غزة، والتطورات المتلاحقة التي تحدث في ، وعدم إغفال حقوق مصر والسودان في مياه النيل، وإلان القمة دعمها الكامل لمطالب البلدين في الحصول على حقوقهما المائي.
وأضاف "مجدي"، في بيان له رصده تحيا مصر، أن البيان الختامي للقمة العربية أكد على الدعم الكامل للحقوق الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ووقف العدوان على غزة وإدانة العملية العسكرية برفح بجانب التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاقيا عادل ومنصف بين دول حوض النيل، يحفظ حقوق جميع الأطراف ويضمن الاستخدام المستدام للموارد المائية و احترام الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وتجنب أي إجراءات أحادية قد تؤثر سلباً على مصالح دول الحوض.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، إلى أن البيان الختامي للقمة العربية كشف حالة التوافق بين الدول العربية بشأن قضايا المنطقة ودعمهاؤ وطرق مواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة في الفترة الراهنة، بجانب التوافق الشديد على دعم القضية الفلسطينية بجانب الأمن المائي العربي باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر والسودان في مياه النيل.
وقال "مجدي"، إن القمة العربية تضمنت نتائج إيجابية، على رأسها الالتزام بالمبادئ التي طالما دافعت عنها مصر، مثل احترام السيادة الوطنية، ودعم الحقوق المشروعة للشعوب العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء وجاءت نتائج القمة لتبرهن على وحدة الموقفث العربي وتكامله مع ثوابت السياسة المصرية، مما يعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، لافتا إلى أن نتائج القمة تعكس وحدة الصف العربي وتضامنه مع مصر وفلسطين في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار، إلى أن الموقف المصري في القمة العربية كان قويا وحاسما، خاصة أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة العربية وتتحمل كل الأعباء بمفردها، وتعمل دائما على تشاور مع كافة الملوك والعرب ودول الجوار وآخرها رئيس وزراء الأردن، من أجل إيجاد حل للأزمة الفلسطينية، وجاء البيان الختامي للقمة ليمثل انتصارا للخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة المصرية في دعم غزة وحماية حقوقها المائية ومواقفها الأصيلة تجاه كافة قضايا المنطقة.
عضو بخارجية النواب: البيان الختامي لقمة المنامة يعكس وحدة الرؤى العربية تجاه التحديات التي تواجه المنطقة
وفي سياق متصل، قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن البيان الختامي للقمة العربية في دورتها الـ 33 والتي عقدت بالبحرين، يعكس وحدة الرؤى العربية تجاه التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرةً إلى ان العديد من الدول العربية تواجه تهديدات خطيرة تهددة امنها القومي، بالإضافة إلى الصراعات الطائفية والسياسية، وحتى الحروب الأهلية والاقتتال الداخلي، يتصدرها العداون الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة
وأشارت"حارص" في تصريحات لها أن انعقاد القمة العربية في المنامة جاء في ظل ظروف استثنائية وتحديات خطيرة تواجه جميع الدول العربية على كافة المستويات، بما في ذلك التهديدات الأمنية والاستراتيجية والاقتصادية، ويُعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، المستمر منذ 8 شهور، على رأس هذه التهديدات، مثمنة استنكار البيان الختامي لسيطرة القوات الاسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإمعان قوات الاحتلال على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية، وتعزيز الجهد العربي المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل وفوري.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن مصر بذلت ولا زالت تبذل جهودا مضنية لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والهدنة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات بكميات كافية، للحد من معانأة الشعب الفلسطيني، مشيرة الي أن ذلك يؤكد صلابة الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما عبرت عنه مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة، حيث شدد على أن الأجيال المقبلة تستحق منطقة يتحقق فيها العدل ويعم السلام، وأنه واهمٌ من يتصور أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدى نفعاً، مشددة على أن حياة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية لا تقل أهمية عن أي شعب آخر.
وثمنت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة والتي حذر خلالها من مراوغات إسرائيل بشأن عمليتها برفح الفلسطينية مرفوضة، وأن التاريخ سيتوقف طويلا أمام حرب غزة ليسجل مأساة كبرى، وأن مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، محذرة من مغبة استمرار التعنت الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ، حيث تهدد حياة أكثر من مليون ونصف فلسطيني نازحون إلى رفح، مشددة على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تغض الطرف عن جهود للوساطة ووقف دائم لإطلاق النار في غزة.